- Back to Home »
- دراسات في الكتاب المقدس , مقالاتي »
- تكوين { 44’ 45} توبة وترتيب إلهي عجيب
Posted by : دعونا نتأمل يقول الروح
الأربعاء، 14 أغسطس 2013
إنه الزمن المقبول وهو أيضا زمان الإفتقاد حينما تتأصل الخطية كقاعدة خرسانية في قلب الإنسان هو نفسه لايقوي علي زعزعتها .. تكون صلبه فيبني علي أساسها قبر الخطية المهجور من كل بر , إنهم إخوة يوسف الذين حجروا قلوبهم وكرهوا أخوهم يوسف وباعوه إلي مصر حتي أنهم عندما تكلموا بلغتهم أمام يوسف ولم يكن يعلموا أنه يفهمهم " قالوا بعضهم لبعض نعم نحن أخطانا إلي يوسف أخانا رأيناه في ضيق ولما استرحمنا لم نسمع له لذلك نزل بنا هذا الضيق " ( 42:21)..... اليوم إن سمعتم صوته فلا تقسوا قلوبكم ..(مز 95 :9) ولكنهم قسوا قلوبهم وصموا آذانهم .
ماصوت يوسف وهو يسترحمهم إلا نداء وصرخات من ضمير الإنسان ولكن قساوة قلب الإنسان هو مايدفعه لإستكمال شره .
هذه هي المرحلة الأولي: (مرحلة النداء) في رحلة البعد عن الله , الله ينادي علي غنمه التي تعرف صوته جيدا ولكن إرادة الإنسان الشريرة هي من تغلبه , وعندما رجع إخوة يوسف إلي أبيهم وكذبوا عليه بشأن افتراس أخيهم ظهرت المرحلة الثانية وهي مرحلة الكذب أو الوهم حينما يوهم الإنسان نفسه أن حياته في الخطية حياة عادية لا تأتي بخير أو بشر ولكنه علي العكس يغرق في بحار من البؤس والعذاب الأبدي إن لم يتوب ..
المرحلة الثالثة : (المجاعة ) أو الضيقة , عندما حدثت مجاعة في الأرض نزل إخوة يوسف إلي مصر ليحصلوا علي قمح ليحيوا ... هي مرحلة الجوع الروحي أي الجوع إلي مايشبع النفس إذ تنكشف أمام الإنسان كذبته ويصبح خاوي من الداخل ليس فيه الحياة الحقيقية المتمثله في علاقته بالسيد المسيح ..
المرحلة الرابعة :(مرحلة المواجهة ) " لماذا كافأتم الخير بالشر " (44:4) ..
المرحلةالخامسة: (مرحلة الإعتراف ) "بماذا نجيبك ياسيدي وماذا نقول لك وكيف نتبرأ بعد أن كشف الله جرمنا ..
المرحلة السادسة : إنه زمن التوبة الذي يتغلغل فيه الشعور بالندم والإنسحاق فينبثق في القلب شعاع من النور والرقة الإلهية تبدد قواعد الظلام الخرسانية ," ( وإلا فكيف أعود إلي أبي ولا يكون الصبي معي ( الضمير ) فأري الشر ( الحزن ) الذي يحل بأبي "
سألوا أحد الآباء لماذا تبكي يا أبانا دائما قال: لأن خطاياي تجرح مشاعر الله الرقيقة دائما .
المرحلة السابعة : مرحلة الندم والتطهر والعشرة مع الله , " وعانق يوسف بنيامين أخاه وبكي, وبكي بنيامين علي عنقه وقبل سائر إخوته وبكي معهم وبعد ذلك أخذوا يكلموه.
طهرنا ياإلهنا الحنون بالبكاء علي خطايانا وأعط ينابيع دموع لأعيننا لكيما نبكي نهارا وليلا علي زلاتنا وأعطنا أن نعيش معك في عشره ونتكلم معك دائما في علاقة حب عميقة
آمين صلو من أجلي
ماصوت يوسف وهو يسترحمهم إلا نداء وصرخات من ضمير الإنسان ولكن قساوة قلب الإنسان هو مايدفعه لإستكمال شره .
هذه هي المرحلة الأولي: (مرحلة النداء) في رحلة البعد عن الله , الله ينادي علي غنمه التي تعرف صوته جيدا ولكن إرادة الإنسان الشريرة هي من تغلبه , وعندما رجع إخوة يوسف إلي أبيهم وكذبوا عليه بشأن افتراس أخيهم ظهرت المرحلة الثانية وهي مرحلة الكذب أو الوهم حينما يوهم الإنسان نفسه أن حياته في الخطية حياة عادية لا تأتي بخير أو بشر ولكنه علي العكس يغرق في بحار من البؤس والعذاب الأبدي إن لم يتوب ..
المرحلة الثالثة : (المجاعة ) أو الضيقة , عندما حدثت مجاعة في الأرض نزل إخوة يوسف إلي مصر ليحصلوا علي قمح ليحيوا ... هي مرحلة الجوع الروحي أي الجوع إلي مايشبع النفس إذ تنكشف أمام الإنسان كذبته ويصبح خاوي من الداخل ليس فيه الحياة الحقيقية المتمثله في علاقته بالسيد المسيح ..
المرحلة الرابعة :(مرحلة المواجهة ) " لماذا كافأتم الخير بالشر " (44:4) ..
المرحلةالخامسة: (مرحلة الإعتراف ) "بماذا نجيبك ياسيدي وماذا نقول لك وكيف نتبرأ بعد أن كشف الله جرمنا ..
المرحلة السادسة : إنه زمن التوبة الذي يتغلغل فيه الشعور بالندم والإنسحاق فينبثق في القلب شعاع من النور والرقة الإلهية تبدد قواعد الظلام الخرسانية ," ( وإلا فكيف أعود إلي أبي ولا يكون الصبي معي ( الضمير ) فأري الشر ( الحزن ) الذي يحل بأبي "
سألوا أحد الآباء لماذا تبكي يا أبانا دائما قال: لأن خطاياي تجرح مشاعر الله الرقيقة دائما .
المرحلة السابعة : مرحلة الندم والتطهر والعشرة مع الله , " وعانق يوسف بنيامين أخاه وبكي, وبكي بنيامين علي عنقه وقبل سائر إخوته وبكي معهم وبعد ذلك أخذوا يكلموه.
طهرنا ياإلهنا الحنون بالبكاء علي خطايانا وأعط ينابيع دموع لأعيننا لكيما نبكي نهارا وليلا علي زلاتنا وأعطنا أن نعيش معك في عشره ونتكلم معك دائما في علاقة حب عميقة
آمين صلو من أجلي