- Back to Home »
- دراسات في الكتاب المقدس »
- تكوين أصحاح 38 يهوذا وثامار
Posted by : دعونا نتأمل يقول الروح
الجمعة، 9 أغسطس 2013
تزوجت ثامار إثنان من أولاد يهوذا أولا عير وثانيا أونان ولكنهما لم يتركا نسلا وكان المفروض أن تتزوج إبنه الثالث شيلة ولكن يهوذا أخبرها أن تمكث في بيت أبيها حتي يكبر ابنه الثالث لأنه كما هو مكتوب في تثنية راجع الأصحاح ال 25 آيه 6’7 "" إذا سكن إخوة معا ومات واحد منهم وليس له ابن فلا تصير إمرأة الميت إلي خارج لرجل أجنبي أخو زوجها ...يتزوجها .... 6 والبكر الذي تلده يقوم بإسم أخيه الميت ..
وإذا رفض ان يتزوجها تخلع نعليه وتبصق في وجهه ويسمي بيت مخلوع النعل ..ونري السيد المسيح وهو محمول في أيقونه العذراء ونعله مخلوع ليبين الفنان القبطي أن السيد المسيح أنشأ لنا عهدا جديدا معه خالي من التقاليد الثقيلة التي كانت تثقل الشعب هذه هي الأحمال العثرة التي تكلم عنها الرب يسوع ....
نرجع إلي ثامار بعدما ماتت امرأة يهوذا شوع خرج ليتمشي فخرجت ثامار وخلعت عنها ثياب ترملها ولبست برقع وغطت وجهها وما أن رآها يهوذا حتي أعتقد أنها زانية .....فإشتهاها إنظروا يا أحبائي إلي هذه الشهوة وعملها داخل قلب يهوذا فأراد أن يزني معها مقابل أن يعطيها عنزة فوافقت لأنها تريد نسلا لا لأجل أنها تشتهيه ولكنها تريد نسل ولكن بشرط أن يعطيها خاتمة والخاتم يدل علي العظمة ويكون فيه ختم الشخص ..... وبعد فترة ثلاثة أشهر أُخبر يهوذا أن ثامار كنته زنت فقال يهوذا أخرجوها وأحرقوها لم يتذكر أنه فعل هذا الفعل بل وحكم أيضا عليها بالموت في هذا الوقت هو حكم علي نفسه هو هو بالموت ولكن كنته ثامار أرسلت إليه تقول صاحب هذا الخاتم وهذه العمامه هو الذي أنا حبلي منه ... .... فعلم أنها هذه المرأة التي زني معها هي كنته ذاتها ... فتغلغل إليه هذا الشعور هذا الشعور هو نفس الشعور الذي لاحق كل من أتي لرجم المرأة التي أمسكت في فعل الزني فقال السيد المسيح لراجميها من منكم بلا خطية فليأتي أولا وليرمها بحجر فأتوا ليرموها فكان ينزل علي الأرض ليكتب لهم خطاياهم أنظروا أيضا للرب الستار يكتب علي الأرض ولا يفضحهم ولعله يكتب لواحد منهم زاني فيدلف راجعا متوجعا تائبا ...