- Back to Home »
- مقالاتي »
- †الباحثون عن السعادة †
Posted by : دعونا نتأمل يقول الروح
الأربعاء، 26 أبريل 2017
لايجب علينا أن نلوم من يبحث عن السعادة بكافة الطرق.. ربما يبحث عنها بطرق ملتوية لكن هو انسان.. الإنسان الذي تصوُّر قلبه هو كل يوم شرير.. هو انسان له ميول ورغبات تصب في النهاية السعيدة بالنسبة لإعتقاده ولا يتوقف عن الإجتهاد في هذا الطريق المُؤدي للسعادة ...حقاً " لكل خطية بشوق واجتهاد ارتكبت" (قطع النوم) لذلك هؤلاء الباحثون عن السعادة الوهمية هم أوائل المستنزفون لإشفاقات ومراحم الله الغنية... هم لعازر الميت الذي يبكي عليه المسيح كل يوم فلا تقولوا انظروا كم كان يحبه ! لأن دموعه أيضاً من أجلكم يامن تظنون إنكم قد استغنيتم فما أصعب الطريق المُؤدي للحياة والسعادة الحقيقية وقليلون هم الذين يجدونه أما الكثيرون الباحثون عن السعادة يقولون " ها أنذا أذهب شرقاً فليس هو هناك وغرباً فلا أشعر به. (أي 8:23)،تائهون في دروب السعادة الوهمية ، نحن نبحث عن السعادة والفرح والله يبحث عنا وسط ظلام هذه السعادة ، حقاً هي السعادة المظلمة ، لكن الله لا ييأس أبداً في البحث عن الخروف الضال الذي ظن انه إمتلك السعادة بعيداً عن قطيع المسيح الذي يظل يبحث ويبحث حتي " يكون للذليل رجاء وتسد الخطية فاها. (أي 16:5)"حينئذٍ تتلذذ بالقدير وترفع إلي الله وجهك " (أي 26:22) فتخترق السعادة الحقيقية قلبك ويصنع فيه منزلاً للنور.. الذي هو هذه السعادة بالحقيقة.
صلوا من أجلي ⓚ