Posted by : دعونا نتأمل يقول الروح الأحد، 11 أغسطس 2013



سأتكلم عن تخطيط الله لحياة البشر في قصة يوسف الصديق ... بعدما أحبه أبيه غار منه إخوته جدا , وهو قادم ليطمئن عليهم دبروا له مكيدة ليتخلصوا منه ورموه في بئر وباعوه لقافلة من الإسماعيليين القادمين لمصر وفي كل هذا لم يتكلم معهم بل كان في حالة إندهاش عجيب مما فعله إخوته فباعه الإسماعيليين إلي فوطيفار رئيس الطهاه عند فرعون ... انظر إلي الذل والمهانه من مدلل في بيت أبيه إلي عبد في بيت فوطيفار ولكن نظرا لأمانته ملأ الخير بيت فوطيفار فأقامه فوطيفار علي كل ماله فنلاحظ أن في كل تجربه يرسل الله العزاء إلي الإنسان فمن عبد إلي مدير لكل أعماله وبيته .. ولكن عدو الخير يعمل ضد أولاد الله دائما , فنري إمرأة فوطيفار تغري يوسف وتلح عليه يوما بعد يوم أن يخطئ معها .. فيقول كيف أصنع هذا الشر العظيم وأخطئ إلي الله ؟ رغم أن الوصية لم توجد بعد ... فنراها في يوم تمسك بثوبه فيتركه لها ويهرب خارجا ولسان حاله يقول هوذا الثوب خذيه إن قلبي ليس فيه فتصرخ وتتهمه زورا لدي زوجها فيضعه فوطيفار في السجن ولكن معونة الله تجعله متعهدا لجميع المسجونيين ورئيسا عليهم ومدبرا لإحتيجاتهم  .. ويأتي الوقت ليغضب فرعون علي ساقيه وخبازه ويضعهما في السجن فيحلما حلما ويقصاه علي يوسف فيفسره لهما فيتحقق ويعود الساقي لمنصبه ويموت الخباز وينسي الساقي أمر يوسف بعد أن أوصاه أن يتذكره لدي فرعون ..... وبعد عامين يفتقد الله يوسف بحلم لفرعون ليفسره له يوسف فيخرج من السجن بعد أن قضي فيه فتره وهو مظلوما ويعجب به فرعون ليقيمه علي كل أرض مصر وينادي بإسمه ليركع أمامه كل الشعب ويعطيه فرعون خاتمه , فمن السجن ليكون الرجل الثاني في مصر ... هذا هو الله ربنا ومخلص كل من يتكل عليه ... وكان الرب مع يوسف فكان رجلا ناجحا{ تك 39: 2 } فحافظ الله علي يوسف وعلي أهله في وقت المجاعه إنها خطة محكمة وضعها الله لحياتنا يا أحبائي ولنقل مع داوودالنبي ( رجائي فيك هو ) مز 39: 7

Leave a Reply

Subscribe to Posts | Subscribe to Comments

Popular Post

Blogger templates

Blog Archive

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

About

قائمة المدونات الإلكترونية

Seacrh By Labels

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

Followers

Powered By Blogger

Advertisement

About

- Copyright © "دعونا نتأمل يقول الروح " -Metrominimalist- Powered by Blogger - Designed by Johanes Djogan -