- Back to Home »
- دراسات في الكتاب المقدس »
- خروج (4) اخترتك أنت ؟!
Posted by : دعونا نتأمل يقول الروح
الثلاثاء، 20 أغسطس 2013
دعي الله موسي ليكون أداته ليخلص شعبه لأن صراخهم وصل إليه . , اختار الله شخصا ليس كاملا أي ليس فيه كافة المميزات التي تؤهله ليقود شعب الله خارج مصر وإيمان موسي بذاته لم يكن قويا بمقدار إيمان الله به ولكي يوضح له أنه معه أظهر له ثلاث عجائب إذ حول العصا إلي حيه ثم أرجعها ثانية ثم جعل يده برصاء وأعادها سليمة وأكد عليه بأعجوبة ثالثة وهي إن لم يصدقوا يسكب من ماء النهر أمامهم فيتحول دما ..,والله في هذه العجائب الثلاثة لم يعطه آيات فقط بل أعطاه إيمان بذاته الإلهيه ولكن هنا يظهر ضعف الإيمان البشري فرغم اختيار الله لموسي وتعضيده له بالعجائب قال له موسي :" استمع أيها أرسل بيد من ترسل " أي لترسل أحد غيري .... أي رد جاف كان هذا مقداره من موسي تجاه الله فحمي غضب الرب علي موسي , إن أكثر شئ يزعج ويجعل الله غاضبا هي عدم ثقة البشر بقدرته ... ولكن الله طمأنه وقال له بأن هارون أخيه سيكون هو لسانه والمتحدث بإسمه ....
ويقول العلامة أوريجان إذا بلغ موسي عمق الفهم الذي هو معرفته بنفسه كافأته النعمه بمواهب عظيمة كهذه " أنا أكون معك وأعلمك ماتتكلم به " طوبي للذين يفتح الله أفواههم ليتكلموا إنه يفتح أفواه الأنبياء ويملأها من بلاغته كما قيل هنا ... وكما قال الله بفم داوود
" إفغر فاك وأنا أملأه " (مز 81:11) وبنفس المعني يقول القديس بولس "إنه يعطي لي كلاما عند انفتاح فمي " (أف 6:9) إذا الله هو الذي يفتح فم الذين ينطقون بالكلمات الإلهية ..
صلو عني
ويقول العلامة أوريجان إذا بلغ موسي عمق الفهم الذي هو معرفته بنفسه كافأته النعمه بمواهب عظيمة كهذه " أنا أكون معك وأعلمك ماتتكلم به " طوبي للذين يفتح الله أفواههم ليتكلموا إنه يفتح أفواه الأنبياء ويملأها من بلاغته كما قيل هنا ... وكما قال الله بفم داوود
" إفغر فاك وأنا أملأه " (مز 81:11) وبنفس المعني يقول القديس بولس "إنه يعطي لي كلاما عند انفتاح فمي " (أف 6:9) إذا الله هو الذي يفتح فم الذين ينطقون بالكلمات الإلهية ..
صلو عني