- Back to Home »
- تأملات , دراسات في الكتاب المقدس , مقالاتي »
- اللقاء الأول
Posted by : دعونا نتأمل يقول الروح
الأحد، 10 نوفمبر 2013
موقف خلو بالكم منه وراااائع جدا في الآيه دي ...في الأصحاح الرابع من متي " 18 وإذ كان يسوع ماشيا عند بحر الجليل أبصر أخوين: سمعان الذي يقال له بطرس، وأندراوس أخاه يلقيان شبكة في البحر، فإنهما كانا صيادين. 19 فقال لهما: «هلم ورائي فأجعلكما صيادي الناس 20 فللوقت تركا الشباك وتبعاه." ليس هذا بشئ سهل أن يدعوا السيد المسيح أشخاصا بأن يتبعوه ويتبعوه في الحال ... سؤال منطقي ... علي أي شئ يتبعوه ؟!! اذا حدثت معجزة صيد السمك ...رغم أن القديس متي لم يذكرها هل يتبعاه !! لنلاحظ .... ماجاء في يوحنا الأصحاح الأول .. ( كان القديس يوحنا المعمدان واقفا مع تلميذين له اندراوس أخو بطرس وغالبا التلميذالآخر الذي كان من تلاميذ يوحنا المعمدان هو القديس يوحنا الحبيب فنظروا السيد المسيح ماشيا فقال القديس يوحنا المعمدان ( هوذا حمل الله وما أن سمع التلميذان ذلك حتي تبعوا السيد المسيح وفي الطريق نظر السيد المسيح خلفه فوجدهم يتبعانه فقال لهما ماذا تطلبان ؟ فقال له نريدك.. نريد أن نري أين تمكث ..فقال لهما: تعاليا وانظرا. فأتيا ونظرا أين كان يمكث، ومكثا عنده ذلك اليوم.... فذهب اندراوس لأخيه بطرس قائلا : لقد وجدنا المسيا ... فلم يصدقه بطرس فأخذه اندراوس وذهب للقاء السيد المسيح وعندما رآه السيد المسيح قال له أنت سمعان بن يونا. أنت تدعى صفا الذي تفسيره: بطرس... وكان هذا هو اللقاء الأول الذي تم بين السيد المسيح وبطرس وليس في السفينه أثناء المعجزة لذلك جاءت المعجزة في سفينه بطرس سندا قويا مع مقولة لقد وجدنا مسيا ليلبي دعوة المسيح في الحال ليتبعه ...وهذا هو نص قصة اللقاء الأول وهذه القصة { "35 وفي الغد أيضا كان يوحنا واقفا هو واثنان من تلاميذه36 فنظر إلى يسوع ماشيا ، فقال: هوذا حمل الله37 فسمعه التلميذان يتكلم، فتبعا يسوع 38 فالتفت يسوع ونظرهما يتبعان، فقال لهما: ماذا تطلبان فقالا: ربي الذي تفسيره يا معلم. أين تمكث 39 فقال لهما: تعاليا وانظرا. فأتيا ونظرا أين كان يمكث، ومكثا عنده ذلك اليوم. وكان نحو الساعة العاشرة40 كان أندراوس أخو سمعان بطرس واحدا من الاثنين اللذين سمعا يوحنا وتبعاه 41 هذا وجد أولا أخا سمعان، فقال له: قد وجدنا مسيا الذي تفسيره: المسيح 42 فجاء به إلى يسوع. فنظر إليه يسوع وقال: أنت سمعان بن يونا. أنت تدعى صفا الذي تفسيره: بطرس }
صلو عني