Posted by : دعونا نتأمل يقول الروح الاثنين، 18 نوفمبر 2013


جاء السيد المسيح إلي المجتمع اليهودي في أوج الإنهيار الروحي وفي ظل التمسك بتقاليد الآباء والشيوخ والبعد عن الكلمة الحقيقية ذاتها والبحث عن المناصب والتمجيد والمدح والفساد الأخلاقي المرتبط بالجانب الديني فإصطدم هذا المجتمع بهذا الشخص البسيط جدا والمرهوب جدا والحكيم جدا الإبن يسوع المسيح كما جاء في اشعياء .. «هوذا فتاي الذي اخترته، حبيبي الذي سرت به نفسي. أضع روحي عليه فيخبر الأمم بالحق.19 لا يخاصم ولا يصيح، ولا يسمع أحد في الشوارع صوته.20 قصبة مرضوضة لا يقصف، وفتيلة مدخنة لا يطفئ، حتى يخرج الحق إلى النصرة.21 وعلى اسمه يكون رجاء الأمم».(12:18 )  الآيه التي فاقت كل الآيات حينما تكلم اشعياء وقال " ها العذراء تحبل وتلد ابنا وتدعو اسمه عمانوئيل "( اش 7:14 )..اكتملت الآيه حينما قال قوم من الكتبة والفريسيين للمسيح  : يامعلم نريد أن نري منك آيه   فأجاب وقال لهم: «جيل شرير وفاسق يطلب آية، ولا تعطى له آية إلا آية يونان النبي.40 لأنه كما كان يونان في بطن الحوت ثلاثة أيام وثلاث ليال، هكذا يكون ابن الإنسان في قلب الأرض ثلاثة أيام وثلاث ليال...
الآيه في الولادة والموت ثم الخلاص والحياة الأبدية ..

أشكرك ياسيدي لأنه لا ملاك ولا رئيس ملائكة ولا رئيس آباء ولا نبيا ائتمنته علي خلاصي لكن وضعت ذاتك وأخذت شكل العبد وباركت طبيعتي فيك وأعطيتني سمة الإنتصار في كل الظروف بإسمك المحيي ..هذه هي الآيه العجيبة .. لك المجد إلي الأبد آمين 

Leave a Reply

Subscribe to Posts | Subscribe to Comments

Popular Post

Blogger templates

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

About

قائمة المدونات الإلكترونية

Seacrh By Labels

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

Followers

Powered By Blogger

Advertisement

About

- Copyright © "دعونا نتأمل يقول الروح " -Metrominimalist- Powered by Blogger - Designed by Johanes Djogan -