Archive for نوفمبر 2013
تأمل من انجيل معلمنا متي 18 ( أبحث عنك )

بعدما مات الإنسان وهلك تماما وانقطع رجاؤه يأتي الله ويشق ظلمة النفس فتتبدد حجب الهاوية وأسراب الشر وجنوده ويحول نصرتهم لهزيمة فقيمة النصر في ثباته ودوامه ولكن سرعان مايحول الله هزيمة الإنسان لنصر ، ورغم أن الإنسان هو من ابتعد وضل وفضل الشر علي الله إلا.
متي (14) لا تتركني أغرق

ذهب الرب يسوع إلي موضع خلاء منفردا .. فسمع الجموع وتبعوه مشاه من المدن ..نعم مشاه فلقد أرادوا أن يسمعوا كلامه العذب .. حقا إن كلامه عذب فيقول بن سيراخ " الفم العذب يكثر الأصدقاء واللسان اللطيف يكثر المؤانسات " (6:5) .. فكم هو لطيف يسوع ربنا ،.
تأمل متي 12 ( أعطيتني ذاتك آيه )

جاء السيد المسيح إلي المجتمع اليهودي في أوج الإنهيار الروحي وفي ظل التمسك بتقاليد الآباء والشيوخ والبعد عن الكلمة الحقيقية ذاتها والبحث عن المناصب والتمجيد والمدح والفساد الأخلاقي المرتبط بالجانب الديني فإصطدم هذا المجتمع بهذا الشخص البسيط جدا والمرهوب.
تأمل متي 10 { في الطريق إلي الوطن رسالة تعزية }

نحن هم الأبناء الذين أتينا إلي العالم من وطن لم نذهب إليه ولكنه سيظل رجاؤنا .. فخطونا أول خطوة مع آيه يتردد صداها في الأنحاء " ها أنا أرسلكم كغنم في وسط الذئاب فكونوا حكماء كالحيات وبسطاء كالحمام (10:16) وخطوات قليلة أخري فسمعنا " وتكونون مبغضين.
إلي أبينا أنبا موسي الأسود ( القس سارافيم البرموسي)

نحتفي بك ،، يا من حاصرتك ظلمة الفساد ليالٍ طوال وكأنّها ممتزجة بسوادٍ بشرةٍ وكأنّ المصير بلون الحياة!نحتفي بك ،، يا من استطعت أن تفتضح زيف الظلمة وتمزّق قناعها الهشّ لتتنسّم نور الحياة الجديدة ليغتسل القلب ويصير أبيضَ من نصوع الثلوج.
تأمل في متي 8 ( طهرني أنا الأبرص )

من أين ينبثق الأمل لشخص قد مات .. هذا الشخص الذي في حكم الموت هو " الأبرص " فكما جاء في لاويين " إنه نجس يقيم وحده وخارج المحلة يكون مقامه "(لا 46:13) هذا الشخص المعزول عن الناس هو معزول عن الحياة ذاتها وأيضا مستهان به لأنه كلما ذهب إلي مكان.
اللقاء الأول

موقف خلو بالكم منه وراااائع جدا في الآيه دي ...في الأصحاح الرابع من متي " 18 وإذ كان يسوع ماشيا عند بحر الجليل أبصر أخوين: سمعان الذي يقال له بطرس، وأندراوس أخاه يلقيان شبكة في البحر، فإنهما كانا صيادين. 19 فقال لهما: «هلم ورائي فأجعلكما صيادي.
الأحد، 10 نوفمبر 2013
Posted by دعونا نتأمل يقول الروح
تأمل من انجيل معلمنا متي 18 ( أبحث عنك )

بعدما مات الإنسان وهلك تماما وانقطع رجاؤه يأتي الله ويشق ظلمة النفس فتتبدد حجب الهاوية وأسراب الشر وجنوده ويحول نصرتهم لهزيمة فقيمة النصر في ثباته ودوامه ولكن سرعان مايحول الله هزيمة الإنسان لنصر ، ورغم أن الإنسان هو من ابتعد وضل وفضل الشر علي الله إلا.