- Back to Home »
- دراسات في الكتاب المقدس , مقالاتي »
- خروج من (7 إلي 12) الضربات والإنسان
Posted by : دعونا نتأمل يقول الروح
الجمعة، 6 سبتمبر 2013
الضربات:
هذه الضربات العشرة إذا تأملنا فيها وغيرنا هيئتها لتكون ضربات من الشيطان والخطية للإنسان ستكون كالآتي ...
الضربة الأولي : الماء ينقلب دما .(7:10)
ومعني ذلك هو فقدان المياة مصدر كل حياة وارتواء فيجري الإنسان في عطش يبحث عن ينبوع آخر من المياة كما يقول الرب : "لأن شعبي عمل شرين تركوني أنا ينبوع المياة الحية لينقروا لأنفسهم آبارا آبارا مشققة لاتضبط الماء " ارميا (9:13) .
الضربة الثانية: الضفادع (8:2)
حينما تكثر في النفس الأوجاع وتصير في كل مكان تملأ الجسد فتبدأ فعاليات الخدعة الكبري ... فما هي الخدعة الكبري !!
الضربة الثالثة والرابعة : البعوض والذباب (8:13) ، ((8:19)
البعوض : الذي تحول من التراب فيذكرنا بالإنسان الترابي المصنوع من التراب الذي ما أن انتشرت الضفادع في جسده أي الأوجاع ظن أن له أجنحة من الفرح والسعادة ليطير بها وما هذه الأجنحة سوي أجنحة بعوضه لاتقدر أن تحمله فيسقط سريعا , ولقد كان الذباب في الضربة الرابعة ذبابا ليس عاديا بل نوعا ساما .. هكذا الشهوة سعادة مسمومة لها أجنحة ولكنها أجنحة بعوضة وهي تحمل السم في ذاتها ..
الضربة الخامسة : موت المواشي (9:6)
الإنسان الآن يعيش في الشهوة , ولقد كانت المواشي تستخدم كذبائح في العهد القديم أي أنه كانت رمز لخلاص في العهد القديم عن الخطية وأيضا علاقة محبة وشكر وتقدير لله أي أن الذبيحة كانت علاقة بين الله والإنسان وموت المواشي يعني إنتهاء العلاقة بين الله والإنسان لأنه يعيش في الخطية ..
الضربة السادسة : القروح (9:10)
نتذكر إمرأة أيوب عندما قالت له والقروح قد ملأت جسده " جدف علي الله ومت " فنري أنه عند انتهاء علاقة الله بالإنسان يظهر التجديف وعدم قبول عمل الروح القدس وهذا تجديف لعدم توبة الإنسان فيحدث التالي ....
الضربة السابعة : ضربة البرد (9:23)
فحينما يجدف علي الله وعلي الروح القدس بعدم قبول الدعوه الخلاصية للإنسان لتوبته ورجوعه يشعر الإنسان بالبرد والحاجة إلي دفئ بعد أن أنهكه البعد عن حضن المسيح ..
الضربة الثامنة : الجراد (10:13)
ثم يتلاشي منه كل شئ أخضر كل شئ ينبض بالحياة فيصبح صحراء جرداء
الضربة التاسعة : الظلام (10:22)
فيعيش في ظلام دامس ....
الضربة العاشرة : موت الأبكار (11:6)
حيث كان عليه أن يعيش فترة ليست بقليلة في ظلام دامس قبل أن يموت , فيموت في ألم وبرد وظلام بعيدا عن أحضان المسيح ...هؤلاء هم الذين يموتون في الخطية ...
هذا كله كان ممكن أن يتغير من البداية ويكون الخروج مباشرة من أرض العبودية التي هي الخطية ولكن نحن من جلب علي أنفسنا الضربات فأيهما تختار من الطريقين ؟!!!!
صلو عني K.m