- Back to Home »
- دراسات في الكتاب المقدس , مقالاتي »
- الله الغيور ( تأمل خروج .20)
Posted by : دعونا نتأمل يقول الروح
السبت، 21 سبتمبر 2013
الله المحب الغيور علي علاقته مع أولاده يبني علاقته علي الإخلاص مع بنيه ولأن شهوة قلبه مختارة أفضل من الذهب والحجر الكثير الثمن وأحلي من العسل والشهد يغير عليها لايريدك أيها الإنسان أن تحب وتعشق غيره ..فالله لا يعطيك جزء من محبته بل كل محبته ويريد أن يجد كل محبتك مصوبة تجاهه يقول الرب في خروج 20 " 2 «أَنَا الرَّبُّ إِلهُكَ الَّذِي أَخْرَجَكَ مِنْ أَرْضِ مِصْرَ مِنْ بَيْتِ الْعُبُودِيَّةِ.
3 لاَ يَكُنْ لَكَ آلِهَةٌ أُخْرَى أَمَامِي.
4 لاَ تَصْنَعْ لَكَ تِمْثَالاً مَنْحُوتًا، وَلاَ صُورَةً مَا مِمَّا فِي السَّمَاءِ مِنْ فَوْقُ، وَمَا فِي الأَرْضِ مِنْ تَحْتُ، وَمَا فِي الْمَاءِ مِنْ تَحْتِ الأَرْضِ.5 لاَ تَسْجُدْ لَهُنَّ وَلاَ تَعْبُدْهُنَّ، لأَنِّي أَنَا الرَّبَّ إِلهَكَ إِلهٌ غَيُورٌ" انظروا مقدار الغيره انما مقدار الغيره مقياس لقوة الحب فالله يذكره بعمله العجيب معه حتي يعطيه سببا للحب رغما من أنه له كل الحب في كل وقت وفي كل مكان وزمان ويحذره من افشال الإنسان لعلاقته معه بعدم عبادة وصنع آلهه أخري يعبدها ويقول له علانية لأَنِّي أَنَا الرَّبَّ إِلهَكَ إِلهٌ غَيُورٌ وماهي أذا نتيجة حفظ العلاقة هي كما قال الرب احسانات " وَأَصْنَعُ إِحْسَانًا إِلَى أُلُوفٍ مِنْ مُحِبِّيَّ وَحَافِظِي وَصَايَايَ." ونري غيرة ومحبة الله الواضحة بشكل صريح في انجيل معلمنا القديس متي في هذه الأية " 37 :10" من أحب أبا أو أما أكثر مني فلا يستحقني، ومن أحب ابنا أو ابنة أكثر مني فلا يستحقني" انه يحبك حبا شخصيا ويغير عليك ولا يريدك أن تحب غيره أي علاقة عميقة مقدارها هذا لا ينظر إليها الإنسان بنظرة من الإهتمام والإخلاص !!!
صلو عني