- Back to Home »
- المشاعر في انجيل القديس مرقص الرسول »
- تأملات في بعض مواقف الأصحاح الأول
Posted by : دعونا نتأمل يقول الروح
الاثنين، 13 مايو 2013
في الكتاب المقدس الروح واحد ولكن الأسلوب يختلف فنجد في انجيل معلمنا القديس مرقس الرسول أسلوبا سهلا جميلا وأجمل ما به أنه يوضح المشاعر في الموقف من كافة إتجاهاته بألفاظ رقيقة جميلة بها مشاعر واضحة جدا ...
الأصحاح الأول:
الموقف الأول: (1:20) "فدعاهما للوقت فتركا أباهما زبدي في السفينة مع الأجري وذهبا وراءه .."
التحليل: عندما يكون في بيتك عاملون كثيرون فإنك بالحري ستكون مشغول بعملهم وإن دعاك أحد فإنك ستنظر إليه علي تمهل نظرا لإنشغالك ولكن نري هنا أن السيد المسيح دعي التلاميذ فللوقت أي في الحال تركوا والدهم ومن يعملون معهم وتبعا السيد المسيح
الموقف الثاني:
عندما أصاب حماة سمعان حمي شديدة وكان السيد المسيح في زيارة لبيت بطرس (1:30,31) " وكانت حماة سمعان مضجعة محمومة فللوقت أخبروه عنها فتقدم وأقامها ماسكا بيدها فتركتها الحمي حالا وصارت تخدمهم".
التحليل: سمعت حماة سمعان أن السيد في زيارة لبيتهم فأخذت في عمل الخبز واذ هي تجلس أمام الفرن أو المخبز فيصيبها بردا وحمي شديدة وتلوم امرأة بطرس اياه علي أن سبب تعبها هو مجئ السيد المسيح فيخبروه عنها فيتقدم هو من نفسه ويقيمها ماسكا بيدها لأن تعب المحبة لا يضيع أجره ...
الموقف الثالث:
(40,41,42:1) " فأتي اليه أبرص يطلب اليه جاثيا وقائلا له إن أردت تقدر أن تطهرني فتحنن يسوع ومد يده ولمسه قائلا أريد فاطهر , فللوقت وهو يتكلم ذهب عنه البرص وطهر"
التحليل: لنرسم هذا الموقف فنري هذا الإنسان الأبرص في وضعه جاثيا ينظر إلي السيد المسيح عند أقدامه يطلب منه أن يطهر ويكتب القديس مرقص" فتحنن يسوع ومد يده ولمسه وقال له أريد فإطهر" فالقديس مرقس يظهر مشاعر حنان السيد المسيح في الكلمات أو يقربها وبمقارنة الموقف بأناجيل أخري فقط لكي نوضح هذا الأسلوب فيي انجيل معلمنا متي (8:3) مكتوب "فمد يده ولمسه قائلا " وفي انجيل معلمنا لوقا (5:13) مكتوب " فمد يده ولمسه قائلا "فنجد أن المشاعر ظاهرة جدا في انجيل القديس مرقس في اضافة كلمة تحمل مشاعر ليحيي الموقف ويجعله نافذة ننظر فيها ومنها علي السيد المسيح ....
دا تأمل بسيط أرجو تنشروا
تأملاتكم لأن لسه فيه كتير
الأصحاح الأول:
الموقف الأول: (1:20) "فدعاهما للوقت فتركا أباهما زبدي في السفينة مع الأجري وذهبا وراءه .."
التحليل: عندما يكون في بيتك عاملون كثيرون فإنك بالحري ستكون مشغول بعملهم وإن دعاك أحد فإنك ستنظر إليه علي تمهل نظرا لإنشغالك ولكن نري هنا أن السيد المسيح دعي التلاميذ فللوقت أي في الحال تركوا والدهم ومن يعملون معهم وتبعا السيد المسيح
الموقف الثاني:
عندما أصاب حماة سمعان حمي شديدة وكان السيد المسيح في زيارة لبيت بطرس (1:30,31) " وكانت حماة سمعان مضجعة محمومة فللوقت أخبروه عنها فتقدم وأقامها ماسكا بيدها فتركتها الحمي حالا وصارت تخدمهم".
التحليل: سمعت حماة سمعان أن السيد في زيارة لبيتهم فأخذت في عمل الخبز واذ هي تجلس أمام الفرن أو المخبز فيصيبها بردا وحمي شديدة وتلوم امرأة بطرس اياه علي أن سبب تعبها هو مجئ السيد المسيح فيخبروه عنها فيتقدم هو من نفسه ويقيمها ماسكا بيدها لأن تعب المحبة لا يضيع أجره ...
الموقف الثالث:
(40,41,42:1) " فأتي اليه أبرص يطلب اليه جاثيا وقائلا له إن أردت تقدر أن تطهرني فتحنن يسوع ومد يده ولمسه قائلا أريد فاطهر , فللوقت وهو يتكلم ذهب عنه البرص وطهر"
التحليل: لنرسم هذا الموقف فنري هذا الإنسان الأبرص في وضعه جاثيا ينظر إلي السيد المسيح عند أقدامه يطلب منه أن يطهر ويكتب القديس مرقص" فتحنن يسوع ومد يده ولمسه وقال له أريد فإطهر" فالقديس مرقس يظهر مشاعر حنان السيد المسيح في الكلمات أو يقربها وبمقارنة الموقف بأناجيل أخري فقط لكي نوضح هذا الأسلوب فيي انجيل معلمنا متي (8:3) مكتوب "فمد يده ولمسه قائلا " وفي انجيل معلمنا لوقا (5:13) مكتوب " فمد يده ولمسه قائلا "فنجد أن المشاعر ظاهرة جدا في انجيل القديس مرقس في اضافة كلمة تحمل مشاعر ليحيي الموقف ويجعله نافذة ننظر فيها ومنها علي السيد المسيح ....
دا تأمل بسيط أرجو تنشروا
تأملاتكم لأن لسه فيه كتير