- Back to Home »
- المشاعر في انجيل القديس مرقص الرسول »
- موقف الأصحاح الخامس
Posted by : دعونا نتأمل يقول الروح
الجمعة، 17 مايو 2013
الأصحاح الخامس رائع وملئ بالمواقف ولكن ما أعجبني :
حيث كان السيد المسيح يجلس عند البحر فجاءه واحد من رؤساء المجمع اسمه يايرس .
(5:23) " وطلب اليه كثيرا قائلا: ابنتي الصغيرة علي آخر نسمة ليتك تأتي لتضع يدك عليها لتشفي فتحيا ".
+ انظر حزن هذا الأب في إلحاحه علي السيد المسيح له المجد لكي يأتي معه ويشفي ابنته التي علي آخر نسمه علي وشك الموت , (5:24)فمضي معه وتبعه جمع كثير وكانوا يزحمونه ".
انظروا لم ينسي القديس مرقس أن يرسم صعوبة وصول السيد المسيح لبيت يايرس فكان الجمع كثير جدا والطريق مزدحم حتي أنهم تأخروا إلي أن قابله شخص من بيته قائلا: (5:35)ابنتك قد ماتت لماذا تتعب المعلم" أي صدمة مقدارها هذا لأب يجاهد من أجل انقاذ ابنته لك أن تتخيل صبر يايرس من أجل احضار السيد المسيح لكي يشفي ابنته فقد وضع عليه كل رجاؤه واذ به يقابله هذا الخبر الصادم والمحزن , ويوضح القديس مرقس رد فعل السيد المسيح السريع في تخفيف الصدمة غلي يايرس فيكتب (5:36) فسمع يسوع لوقته الكلمة (أي حالا) التي قيلت فقال لرئيس المجمع لا تخف آمن فقط " حنو عجيب منه .
(5:38) " فجاء الي بيت رئيس المجمع ورأي ضجيجا يبكون ويولولون كثيرا " . , يوضح القديس مرقس الجو العام في البيت , فيقول الرب لهم : لماذا تحزنون لم تمت الصبية لكنها نائمة , الله يطمئنهم ويعزيهم ولكنهم يضحكوا عليه , فأخذ والد الصبية وأمها وبطرس ويعقوب ويوحنا (41) فأمسك بيد الصبية ,, وهنا يوضح القديس مرقس رقة الله كان يمكن أن يقول لها طليثا قومي ولكنه أراد بصفة تعبيرية أن ينتشلها من الموت وقال لها" طليثا قومي " أي ياصبية لك أقول قومي ممسكا بيدها وللوقت قامت ومشت فبهتوا وتعجبوا من هذه المعجزة العظيمة وفي رفق وحنو قال السيد أعطوها لتأكل لأنه شعر أيضا بجوعها حنو عجيب.............
حيث كان السيد المسيح يجلس عند البحر فجاءه واحد من رؤساء المجمع اسمه يايرس .
(5:23) " وطلب اليه كثيرا قائلا: ابنتي الصغيرة علي آخر نسمة ليتك تأتي لتضع يدك عليها لتشفي فتحيا ".
+ انظر حزن هذا الأب في إلحاحه علي السيد المسيح له المجد لكي يأتي معه ويشفي ابنته التي علي آخر نسمه علي وشك الموت , (5:24)فمضي معه وتبعه جمع كثير وكانوا يزحمونه ".
انظروا لم ينسي القديس مرقس أن يرسم صعوبة وصول السيد المسيح لبيت يايرس فكان الجمع كثير جدا والطريق مزدحم حتي أنهم تأخروا إلي أن قابله شخص من بيته قائلا: (5:35)ابنتك قد ماتت لماذا تتعب المعلم" أي صدمة مقدارها هذا لأب يجاهد من أجل انقاذ ابنته لك أن تتخيل صبر يايرس من أجل احضار السيد المسيح لكي يشفي ابنته فقد وضع عليه كل رجاؤه واذ به يقابله هذا الخبر الصادم والمحزن , ويوضح القديس مرقس رد فعل السيد المسيح السريع في تخفيف الصدمة غلي يايرس فيكتب (5:36) فسمع يسوع لوقته الكلمة (أي حالا) التي قيلت فقال لرئيس المجمع لا تخف آمن فقط " حنو عجيب منه .
(5:38) " فجاء الي بيت رئيس المجمع ورأي ضجيجا يبكون ويولولون كثيرا " . , يوضح القديس مرقس الجو العام في البيت , فيقول الرب لهم : لماذا تحزنون لم تمت الصبية لكنها نائمة , الله يطمئنهم ويعزيهم ولكنهم يضحكوا عليه , فأخذ والد الصبية وأمها وبطرس ويعقوب ويوحنا (41) فأمسك بيد الصبية ,, وهنا يوضح القديس مرقس رقة الله كان يمكن أن يقول لها طليثا قومي ولكنه أراد بصفة تعبيرية أن ينتشلها من الموت وقال لها" طليثا قومي " أي ياصبية لك أقول قومي ممسكا بيدها وللوقت قامت ومشت فبهتوا وتعجبوا من هذه المعجزة العظيمة وفي رفق وحنو قال السيد أعطوها لتأكل لأنه شعر أيضا بجوعها حنو عجيب.............