Archive for مايو 2013
موقف الأصحاح الخامس
الأصحاح الخامس رائع وملئ بالمواقف ولكن ما أعجبني :
حيث كان السيد المسيح يجلس عند البحر فجاءه واحد من رؤساء المجمع اسمه يايرس .
(5:23) " وطلب اليه كثيرا قائلا: ابنتي الصغيرة علي آخر نسمة ليتك تأتي لتضع يدك عليها لتشفي فتحيا ".
+ انظر حزن هذا الأب في إلحاحه علي السيد المسيح له المجد لكي يأتي معه ويشفي ابنته التي علي آخر نسمه علي وشك الموت , (5:24)فمضي معه وتبعه جمع كثير وكانوا يزحمونه ".
انظروا لم ينسي القديس مرقس أن يرسم صعوبة وصول السيد المسيح لبيت يايرس فكان الجمع كثير جدا والطريق مزدحم حتي أنهم تأخروا إلي أن قابله شخص من بيته قائلا: (5:35)ابنتك قد ماتت لماذا تتعب المعلم" أي صدمة مقدارها هذا لأب يجاهد من أجل انقاذ ابنته لك أن تتخيل صبر يايرس من أجل احضار السيد المسيح لكي يشفي ابنته فقد وضع عليه كل رجاؤه واذ به يقابله هذا الخبر الصادم والمحزن , ويوضح القديس مرقس رد فعل السيد المسيح السريع في تخفيف الصدمة غلي يايرس فيكتب (5:36) فسمع يسوع لوقته الكلمة (أي حالا) التي قيلت فقال لرئيس المجمع لا تخف آمن فقط " حنو عجيب منه .
(5:38) " فجاء الي بيت رئيس المجمع ورأي ضجيجا يبكون ويولولون كثيرا " . , يوضح القديس مرقس الجو العام في البيت , فيقول الرب لهم : لماذا تحزنون لم تمت الصبية لكنها نائمة , الله يطمئنهم ويعزيهم ولكنهم يضحكوا عليه , فأخذ والد الصبية وأمها وبطرس ويعقوب ويوحنا (41) فأمسك بيد الصبية ,, وهنا يوضح القديس مرقس رقة الله كان يمكن أن يقول لها طليثا قومي ولكنه أراد بصفة تعبيرية أن ينتشلها من الموت وقال لها" طليثا قومي " أي ياصبية لك أقول قومي ممسكا بيدها وللوقت قامت ومشت فبهتوا وتعجبوا من هذه المعجزة العظيمة وفي رفق وحنو قال السيد أعطوها لتأكل لأنه شعر أيضا بجوعها حنو عجيب.............
حيث كان السيد المسيح يجلس عند البحر فجاءه واحد من رؤساء المجمع اسمه يايرس .
(5:23) " وطلب اليه كثيرا قائلا: ابنتي الصغيرة علي آخر نسمة ليتك تأتي لتضع يدك عليها لتشفي فتحيا ".
+ انظر حزن هذا الأب في إلحاحه علي السيد المسيح له المجد لكي يأتي معه ويشفي ابنته التي علي آخر نسمه علي وشك الموت , (5:24)فمضي معه وتبعه جمع كثير وكانوا يزحمونه ".
انظروا لم ينسي القديس مرقس أن يرسم صعوبة وصول السيد المسيح لبيت يايرس فكان الجمع كثير جدا والطريق مزدحم حتي أنهم تأخروا إلي أن قابله شخص من بيته قائلا: (5:35)ابنتك قد ماتت لماذا تتعب المعلم" أي صدمة مقدارها هذا لأب يجاهد من أجل انقاذ ابنته لك أن تتخيل صبر يايرس من أجل احضار السيد المسيح لكي يشفي ابنته فقد وضع عليه كل رجاؤه واذ به يقابله هذا الخبر الصادم والمحزن , ويوضح القديس مرقس رد فعل السيد المسيح السريع في تخفيف الصدمة غلي يايرس فيكتب (5:36) فسمع يسوع لوقته الكلمة (أي حالا) التي قيلت فقال لرئيس المجمع لا تخف آمن فقط " حنو عجيب منه .
(5:38) " فجاء الي بيت رئيس المجمع ورأي ضجيجا يبكون ويولولون كثيرا " . , يوضح القديس مرقس الجو العام في البيت , فيقول الرب لهم : لماذا تحزنون لم تمت الصبية لكنها نائمة , الله يطمئنهم ويعزيهم ولكنهم يضحكوا عليه , فأخذ والد الصبية وأمها وبطرس ويعقوب ويوحنا (41) فأمسك بيد الصبية ,, وهنا يوضح القديس مرقس رقة الله كان يمكن أن يقول لها طليثا قومي ولكنه أراد بصفة تعبيرية أن ينتشلها من الموت وقال لها" طليثا قومي " أي ياصبية لك أقول قومي ممسكا بيدها وللوقت قامت ومشت فبهتوا وتعجبوا من هذه المعجزة العظيمة وفي رفق وحنو قال السيد أعطوها لتأكل لأنه شعر أيضا بجوعها حنو عجيب.............
الجمعة، 17 مايو 2013
Posted by دعونا نتأمل يقول الروح
موقف الأصحاح الثالث
مواقف الأصحاح الثالث :
عندما دخل الرب يسوع إلي المجمع وكان هناك شخصا يده يابسه
وكان الفريسين يراقبونه هل يشفي هذا الرجل في السبت
فسألهم(هل يحل الإبراء في السبت أم لا تخليص نفس أو قتلها
فسكتو (3:5) فنظرحوله اليهم بغضب حزينا علي غلاظة قلوبهم
# ويوضح القديس مرقس مشاعر الغضب والحزن علي وجه السيد
المسيح وأيضا سبب حزنه ألا وهو غلاظة قلوبهم فالقديس مرقس
يرسم المشاعر في كلماته....
عندما دخل الرب يسوع إلي المجمع وكان هناك شخصا يده يابسه
وكان الفريسين يراقبونه هل يشفي هذا الرجل في السبت
فسألهم(هل يحل الإبراء في السبت أم لا تخليص نفس أو قتلها
فسكتو (3:5) فنظرحوله اليهم بغضب حزينا علي غلاظة قلوبهم
# ويوضح القديس مرقس مشاعر الغضب والحزن علي وجه السيد
المسيح وأيضا سبب حزنه ألا وهو غلاظة قلوبهم فالقديس مرقس
يرسم المشاعر في كلماته....
الأربعاء، 15 مايو 2013
Posted by دعونا نتأمل يقول الروح
سيدتي القبيحة
كل ما أريده إياه أفعل أما عن الروح فلا أعيرها انتباها كل ملذاتي وشهواتي مجابة سمعا وطاعة يامولاتي العزيزة أنا بين يديكي أيتها الشهوة لعلني أحظي بثقتك الكبيرة وأكون جوادك الذي تمتطيه إلي البحر العذب الغير منتهي الذي كلما شربت منه أعطش مرة أخري فأظل بجواره دائما خذيني ياسيدتي الي ذلك الينبوع فكثيرا مابحثت عن ينابيع في صحاري القفر فلم أجد سوي قليلا وظللت عطشانا أذهب وأجئ , ثقلت قدمي وثقلت عيناي هي الأخري من حرارة ذاك القفر الذي لطالما مشيت فيه لعلني أعبر علي واحة خضراء وسط هذه الصحراء ........ هل هذا معقول أنه ليس هناك واحة واحدة أجد فيها ماء وظل من حرارة هذه الشمس الحارقة أني أحلم بالمستحيل , ولكن ماهذا الذي أراه من بعيد انها بحيرة من المياة ظننتها كذلك سيدتي ولكن عندما اقتربت منها فاذ هي تبتعد حتي علمت أن ذلك هو السراب فجلست نادبا حظي وداخلي أكثر حرارة من الشمس ذاتها الي متي ياسيدتي أبقي في غربة عن موطني .......... اتركيني الآن فأنا لا أريد الذهاب لذلك البحر اتركيني فإن الشتاء قد مر وزال فقط دعيني أرجع الي وطني .. كل هذه السنوات وأنا معكي ياسيدتي ألم تكتفي مني فلقد خدمتك كثيرا حتي أنهكني التعب دعيني أذهب الي وطني وسأكون مخلصا لكي جدا دعيني............
هذا هو حال المأسورين في خطاياهم الذين يتمنون أن يعودوا لا ليصيروا في حالتهم القديمة بل في حالة آدم الأول في عشرته مع الله ويحاولوا بكافة الطرق أن يفلتوا من قبضه سيدتهم (الشهوة ) ولكنهم يفشلوا في نهاية الأمر ... فيطلبوا من سيدتهم أن يعودوا الي وطنهم علي أن يظلوا مخلصين لها وحتي تتركهم ...., انها حاله ميئوس منها حاله الإنسان الذي يحاول وهو لا يعرف من أين يبدأ أو كيف يتصرف ولكنه يريد ذلك بقوة أنه بالفعل عديم القوة أمام سيدته غير عالم أنه هو من صنعها انها سيدته بابل العظيمة فكل قتلاها أقوياء فماذا اذا عنه ذاك الضعيف ........
من مواقف الأصحاح الثاني
الأصحاح الثاني :
مالفت نظري في الأصحاح الثاني آية (2:1,2) " ثم دخل كفر ناحوم أيضا بعد أيام فسمع أنه في بيت , وللوقت اجتمع كثيرون حتي لم يعد يسع ولا ماحول الباب فكان يخاطبهم بالكلمة "
يوضح القديس مرقس هنا مشاعر الناس تجاه السيد المسيح حيث أنهم ما أن سمعوا بوجود السيد المسيح في بيت ما حتي تهافتوا عليه حالا من كل مكان حيث يقول "للوقت اجتمع كثيرون" ويقول أيضا "حتي لم يعد يسع ولا ماحول الباب" هذه مشاعر حب الناس لسماع كلمات السيد المسيح.
مالفت نظري في الأصحاح الثاني آية (2:1,2) " ثم دخل كفر ناحوم أيضا بعد أيام فسمع أنه في بيت , وللوقت اجتمع كثيرون حتي لم يعد يسع ولا ماحول الباب فكان يخاطبهم بالكلمة "
يوضح القديس مرقس هنا مشاعر الناس تجاه السيد المسيح حيث أنهم ما أن سمعوا بوجود السيد المسيح في بيت ما حتي تهافتوا عليه حالا من كل مكان حيث يقول "للوقت اجتمع كثيرون" ويقول أيضا "حتي لم يعد يسع ولا ماحول الباب" هذه مشاعر حب الناس لسماع كلمات السيد المسيح.
الثلاثاء، 14 مايو 2013
Posted by دعونا نتأمل يقول الروح
تأملات في بعض مواقف الأصحاح الأول
في الكتاب المقدس الروح واحد ولكن الأسلوب يختلف فنجد في انجيل معلمنا القديس مرقس الرسول أسلوبا سهلا جميلا وأجمل ما به أنه يوضح المشاعر في الموقف من كافة إتجاهاته بألفاظ رقيقة جميلة بها مشاعر واضحة جدا ...
الأصحاح الأول:
الموقف الأول: (1:20) "فدعاهما للوقت فتركا أباهما زبدي في السفينة مع الأجري وذهبا وراءه .."
التحليل: عندما يكون في بيتك عاملون كثيرون فإنك بالحري ستكون مشغول بعملهم وإن دعاك أحد فإنك ستنظر إليه علي تمهل نظرا لإنشغالك ولكن نري هنا أن السيد المسيح دعي التلاميذ فللوقت أي في الحال تركوا والدهم ومن يعملون معهم وتبعا السيد المسيح
الموقف الثاني:
عندما أصاب حماة سمعان حمي شديدة وكان السيد المسيح في زيارة لبيت بطرس (1:30,31) " وكانت حماة سمعان مضجعة محمومة فللوقت أخبروه عنها فتقدم وأقامها ماسكا بيدها فتركتها الحمي حالا وصارت تخدمهم".
التحليل: سمعت حماة سمعان أن السيد في زيارة لبيتهم فأخذت في عمل الخبز واذ هي تجلس أمام الفرن أو المخبز فيصيبها بردا وحمي شديدة وتلوم امرأة بطرس اياه علي أن سبب تعبها هو مجئ السيد المسيح فيخبروه عنها فيتقدم هو من نفسه ويقيمها ماسكا بيدها لأن تعب المحبة لا يضيع أجره ...
الموقف الثالث:
(40,41,42:1) " فأتي اليه أبرص يطلب اليه جاثيا وقائلا له إن أردت تقدر أن تطهرني فتحنن يسوع ومد يده ولمسه قائلا أريد فاطهر , فللوقت وهو يتكلم ذهب عنه البرص وطهر"
التحليل: لنرسم هذا الموقف فنري هذا الإنسان الأبرص في وضعه جاثيا ينظر إلي السيد المسيح عند أقدامه يطلب منه أن يطهر ويكتب القديس مرقص" فتحنن يسوع ومد يده ولمسه وقال له أريد فإطهر" فالقديس مرقس يظهر مشاعر حنان السيد المسيح في الكلمات أو يقربها وبمقارنة الموقف بأناجيل أخري فقط لكي نوضح هذا الأسلوب فيي انجيل معلمنا متي (8:3) مكتوب "فمد يده ولمسه قائلا " وفي انجيل معلمنا لوقا (5:13) مكتوب " فمد يده ولمسه قائلا "فنجد أن المشاعر ظاهرة جدا في انجيل القديس مرقس في اضافة كلمة تحمل مشاعر ليحيي الموقف ويجعله نافذة ننظر فيها ومنها علي السيد المسيح ....
دا تأمل بسيط أرجو تنشروا
تأملاتكم لأن لسه فيه كتير
الأصحاح الأول:
الموقف الأول: (1:20) "فدعاهما للوقت فتركا أباهما زبدي في السفينة مع الأجري وذهبا وراءه .."
التحليل: عندما يكون في بيتك عاملون كثيرون فإنك بالحري ستكون مشغول بعملهم وإن دعاك أحد فإنك ستنظر إليه علي تمهل نظرا لإنشغالك ولكن نري هنا أن السيد المسيح دعي التلاميذ فللوقت أي في الحال تركوا والدهم ومن يعملون معهم وتبعا السيد المسيح
الموقف الثاني:
عندما أصاب حماة سمعان حمي شديدة وكان السيد المسيح في زيارة لبيت بطرس (1:30,31) " وكانت حماة سمعان مضجعة محمومة فللوقت أخبروه عنها فتقدم وأقامها ماسكا بيدها فتركتها الحمي حالا وصارت تخدمهم".
التحليل: سمعت حماة سمعان أن السيد في زيارة لبيتهم فأخذت في عمل الخبز واذ هي تجلس أمام الفرن أو المخبز فيصيبها بردا وحمي شديدة وتلوم امرأة بطرس اياه علي أن سبب تعبها هو مجئ السيد المسيح فيخبروه عنها فيتقدم هو من نفسه ويقيمها ماسكا بيدها لأن تعب المحبة لا يضيع أجره ...
الموقف الثالث:
(40,41,42:1) " فأتي اليه أبرص يطلب اليه جاثيا وقائلا له إن أردت تقدر أن تطهرني فتحنن يسوع ومد يده ولمسه قائلا أريد فاطهر , فللوقت وهو يتكلم ذهب عنه البرص وطهر"
التحليل: لنرسم هذا الموقف فنري هذا الإنسان الأبرص في وضعه جاثيا ينظر إلي السيد المسيح عند أقدامه يطلب منه أن يطهر ويكتب القديس مرقص" فتحنن يسوع ومد يده ولمسه وقال له أريد فإطهر" فالقديس مرقس يظهر مشاعر حنان السيد المسيح في الكلمات أو يقربها وبمقارنة الموقف بأناجيل أخري فقط لكي نوضح هذا الأسلوب فيي انجيل معلمنا متي (8:3) مكتوب "فمد يده ولمسه قائلا " وفي انجيل معلمنا لوقا (5:13) مكتوب " فمد يده ولمسه قائلا "فنجد أن المشاعر ظاهرة جدا في انجيل القديس مرقس في اضافة كلمة تحمل مشاعر ليحيي الموقف ويجعله نافذة ننظر فيها ومنها علي السيد المسيح ....
دا تأمل بسيط أرجو تنشروا
تأملاتكم لأن لسه فيه كتير
الاثنين، 13 مايو 2013
Posted by دعونا نتأمل يقول الروح