- Back to Home »
- تأملات , مقالاتي »
- عن العذراء
Posted by : دعونا نتأمل يقول الروح
الثلاثاء، 13 ديسمبر 2011
السيدة الفاضلة التي علمت أن الله موجود وسلمت حياتها له في الهيكل بقلب طاهر ونقي لأنكي أردتي أن تقتني الله وتتقربي منه فإذ هو رأي رغبتك المقدسة من بعيد تكلم علي لسان أنبيائه عن باب السماء الجديدة وهو ماتكلم داوود عنه في المزمور ... شهوة قلبه المختارة أفضل من من الحجر الكثير الثمن , نعم أيتها السيدة الحنون فإن الملك اشتهي حسنك اشتهي الحب الذي في قلبك ، علم اشتياقك له وأعطاكي ابنه أعطاكي مجدا أعطاكي ذاته ... من أنتي بالحقيقة لكي تأسري عقل الله ليشتهي أن يقول لكي يا أمي ؟ من أنتي ياجوهرة الحب السمائي ؟ لم تكوني ملاك بل كنتي زين البشرية ولكن ماذا رأي الملك فيكي هل رآكي فقط وأنتي متسربلة بالطهارة والنقاوة ؟ هل رآكي كينبوع للحنان فأراد أن يشرب منه هل عطش لحب الإنسان وهو راوي الجميع بفيض نعمته ... من أنتي بالحقيقة أيتها السيدة الحنون ...