Archive for ديسمبر 2011

قلبك وعقلك (الكيان الواحد )



العقل جزء مهم جدا من الإنسان به يفكر وبه يترجم أحاسيسه الداخلية هو آله الترجمة في كيان الإنسان ... اذا حدث أمامك موقف ما فإنك تترجمه بسرعة رهيبه اذا كان لابد لك أن تتفاعل معه بشكل أو بآخر, فقط أنت تنظر بأن يكون رد فعلك المناسب والأصلح ... هذا هو العقل تفكر به في أمورك الحياتية والمواقف التي تقابلها ويمكن أن نقول علي عقل الإنسان أنه شخص آخر ينظر الإنسان اليه بحرص حتي يستمع له ولكننا نسينا شخصا آخر أقوي من العقل هو قلب الإنسان لعلك تفعل شيئا وترجح صوت عقلك وتكتسب قلقا وعدم راحه لماذا ؟!؟! لأن شخصا آخر داخلك يعترض علي ذلك التصرف ,,,, القلب ليس ذلك الجزء الصغير في جسدك بل هو كيان كامل لا يفحصه غير الله فعندما جاء الشيطان ليقف أمام الله ليشتكي علي أيوب قال له الله : هل جعلت قلبك علي عبدي أيوب ؟ "(أيوب 8:1) هل عند الشيطان قلب جسدي  لا بل هو كيان الشر الذي فيه ... لذلك ليس غريبا أن نقول في التسبحه  اخلعوا الإنسان العتيق والبسوا الجديد الفاخر أي اخلعوا شخص القلب وكيانه الشرير ,, وليرتبط القلب بالعقل ليصير الأنسان واحدا من جديد بعدما فصلته الخطية عن ذاته وعن الله ...
الخميس، 15 ديسمبر 2011
Posted by دعونا نتأمل يقول الروح

حول سر التوبة ( التوبة الحقيقية تجلب التقديس)

ظمُ سموّاً ممّا یسمّى "التّوبة والإعتراف". ھذا السرّ ھو ھِبةُ محبَّةِ الله للإنسان. بھذه الطریقة الكاملة یتحرَّر الإنسان من الشرّ. نذھب، نعترف، نشعر بمصالحةٍ مع الله، یأتي الفرح إلى داخلنا یرحل الذنب. لیس طریق مسدود في الأرثوذكسیَّة. لا یوجد طریق مسدود، لأنَّ المعرِّف الذي أُعْطِیَتْ لھ نعمةُ الغفران حاضرٌ. عظیمٌ ھو الأبُ الروحي!.وما زال حتى الآن-. عندما كنت أقعُ في الخطایا، كنت أعترفُ بھا وكانت تزولُ عنِّي كلُّھا. كنت أطیرُ من فرحي. أنا خاطئ، ضعیف، ألتجئ إلى شفقة الله، أَخْلُصُ، أھدأُ، وأنسى خطایاي بكاملھا. كلّ یوم أفكّر بأنَّني أُخطئ، لكنَّني أرغب في أن أجعلَ كلّ مایحصُلُ لي صلاةً وأن لا أُغلِقَھُ في داخلي.
ال
خطیئة تجعلُ الإنسانَ كثیرَ الإرتباكِ نفسیّا . ھذا الإرتباكُ لا شيءَ یزیلُھُ. فقط بنور المسیح یزول : الإرتباك. المسیح ھو الذي یقوم بالمبادرة الأولى. "تعالوا إليَّ یا جمیع المتعبین ..." (متى ١١ ونحن البشر نتقبَّلُ ھذا النور برغبتنا الصالحة، التي نعبِّرُ عنھا بمحبَّتنا للمسیح، بالصّلاة وبالأسرار. كي تتوبَ النفسُ، یجب أن تستیقظ، وبھذه الیقظة، تصیرُ أعجوبة التّوبة. ھنا توجد رغبة الإنسان. لكنَّ الإستیقاظ لا یَعْتمدُ فقط على الإنسان. الإنسان لا یقدر وحده. الله یتدخَّل وعندھا تأتي النعمة الإلھیَّة.
بدون النعمةِ لا یستطیعُ ا
لإنسان أن یتوبَ. محبَّة الله تفعل كلّ شيء. من الممكن أن یستخدمَ طرقاً ما مرضاً أو شیئاً آخر، حسْبَ الحالة- لِیجلُبَ الإنسان إلى التّوبة. إذاً، التّوبةُ تُنجَزُ بواسطةِ النعمةِ الإلھیَّة. ببساطةٍ وبلطفٍ، نحن نفعلُ حركةً ما تُجاه الله ومن ھناك فصاعداً تأتي النعمة. من الممكن أن تقولوا لي: "إذاً بالنعمة یصیرُ كلّ شيء". ھذه ھي نقطةٌ دقیقةٌ. وھنا یصیر ذاك الذي أقولُھ تحدیداً. لا نستطیعُ أن نحبَّ الله، إذا ما أحبَّنا الله. یقول الرسول بولس ھذا بكلام جمیلٍ جداً: ). یحصُلُ الشيءُ ذاتُھُ مع التّوبة. : "وأمّا الآن إذْ عَرفْتم الله، بل بالحري عُرِفْتم من الله.... " (غلاطیة ٤
لا نستطیعُ أن نتوبَ، إن لم یُعطنا الربُّ التّوبة
"
ستجلب التّقدی
. وھذا الأمر یصلح في كلّ شيء. یعني یصلح المكتوب:لأنَّكم بدوني لا تقدرون أن تفعلوا شیئاً" (یوحنا ە ١: ە). إذا لم توجد شروط مسبقة كي یدخل المسیح عمیقاً في داخلنا، لا تأتي توبةٌ. الشروط المسبقة ھي التّواضع، المحبَّة، الصّلاة، السَّجدات والتّعب من أجل المسیح (الجھاد). إِن لم یكن الشعور صافیاً، إِن لم یوجد بساطةٌ، وإِن كان للنفس مصلحةٌ، لا تأتي النعمةٌ الإلھیَّة. عندھا نذھب للإعتراف ولكن لا نشعر بارتیاح. التّوبة ھي شيءٌ دقیقٌ جداً. التّوبة الحقیقیّةس. التّوبة تقدِّسنا. ( الأب بريفيريوس الرائي)
لا شيءَ أع
ھذا الشيء كان عندي منذ الصغر
الأربعاء، 14 ديسمبر 2011
Posted by دعونا نتأمل يقول الروح

عن العذراء



أنتي
السيدة الفاضلة التي علمت أن الله موجود وسلمت حياتها له في الهيكل بقلب طاهر ونقي لأنكي أردتي أن تقتني الله وتتقربي منه فإذ هو رأي رغبتك المقدسة من بعيد تكلم علي لسان أنبيائه  عن باب السماء الجديدة وهو ماتكلم داوود عنه في المزمور ... شهوة قلبه المختارة أفضل من من الحجر الكثير الثمن , نعم أيتها السيدة الحنون فإن الملك اشتهي حسنك اشتهي الحب الذي في قلبك ، علم اشتياقك له وأعطاكي ابنه  أعطاكي مجدا أعطاكي ذاته ... من أنتي بالحقيقة لكي تأسري عقل الله ليشتهي أن يقول لكي يا أمي ؟ من أنتي ياجوهرة الحب السمائي ؟ لم تكوني ملاك بل كنتي زين البشرية  ولكن ماذا رأي الملك فيكي هل رآكي فقط وأنتي متسربلة بالطهارة والنقاوة ؟ هل رآكي كينبوع للحنان فأراد أن يشرب منه هل عطش لحب الإنسان وهو راوي الجميع بفيض نعمته ... من أنتي بالحقيقة أيتها السيدة الحنون ...

الثلاثاء، 13 ديسمبر 2011
Posted by دعونا نتأمل يقول الروح

Popular Post

Blogger templates

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

About

قائمة المدونات الإلكترونية

Seacrh By Labels

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

Followers

Powered By Blogger

Advertisement

About

- Copyright © "دعونا نتأمل يقول الروح " -Metrominimalist- Powered by Blogger - Designed by Johanes Djogan -