Archive for مارس 2014

لا تكن جاهلا في طلباتك ـ القديس اسحق السرياني

لا تكن جاهلا في طلباتك ـ القديس اسحق السرياني

لا تكن جاهلا في طلباتك التي تقدمها لله, لئلا تهين الله بجهالتك.
تصرف بحكمة في الصلاة لكي تؤهل للأشياء المجيدة.
اطلب الأمور الكريمة من الذي لا يمنع, لكي تنال من عنده الكرامة من أجل حسن اختيار مشيئتك الحكيمة.
واحرص أن تصلي كي تستحق النعمة.
لقد سألها (الحكمة) سليمان الحكيم فنال معها أيضا مُلكا أرضيا,
لأنه عرف كيف يسأل بحكمة من الملك السمائي,
اذ أنه سأل من أجل الأمور الهامة.
واليشع طلب نصيب اثنين من عطية الروح التي عند معلمه, ولم تُمنع عنه طلبته.

ومن جهة أخري فان من يطلب الحقيرات من الملك يستهين بكرامته.
طلب اسرائيل أمورا حقيرة فنال غضب الله,
لأنه اذ أهمل التعجب من أعمال الله وعظم أفعاله الرهيبة طلب أشياء لملء شهوة البطن.
وبينما الطعام بعد في أفواههم صعد عليهم غضب الله.
قدم أنت طلبتك لله بما يليق بمجده, فيعظم كرامتك عنده ويفرح بك.
ولو أن شخصا طلب من ملك بشري ملء كيل زبلا,
فهو لا يكون قد حقر نفسه بحماقته فحسب,
بل يكون قد أهان الملك أيضا بسبب دناءة طلبه.
هكذا يكون حال من يطلب الجسدانيات من الله في صلاته. 
(*)
وان تأخر الله في استجابة طلبتك, حيث تطلب ولا تأخذ بسرعة, فلا تحزن,
لأنك لست أحكم من الله.
فان بقيت علي الحال الذي كنت عليه قبلا دون أن يحدث شيئا فهذا يكون:
اما لأن سيرتك ليست أهلا لنوال ما طلبته,
أو أن الطرق التي يسلك فيها قلبك هي بعيدة من هدف صلاتك,
أو لأن منزلتك الداخلية مازالت علي مستوي الطفولية اذا قورنت بعظمة الشئ الذي طلبته.

ليس من اللائق أن تقع الأشياء العظيمة في أيدينا بسهولة,
لئلا تحتقر موهبة الله عند سهولة الحصول عليها.
فكل شئ يوجد بسهولة يزول أيضا بسهولة.
أما ما يوجد بعد تعب كثير فهو يُحفظ بالسهر.
تنسك عن كل المغريات التي تتألق أمام عينيك لتستحق الفرح الروحي.
ان كان تدبيرك لا يليق لدي الله فلا تطلب منه الأمور المجيدة لئلا تكون كمن يجرب الله.
فالصلاة تطابق بشدة السلوك.
الأحد، 23 مارس 2014
Posted by دعونا نتأمل يقول الروح

جروحك لم تعد تعني لي شيئا ..




أنا من أنا ؟ _ أنا خاطئ فاتن رائع بارع في أعمالي أو فاشل لا أعلم ولكنني أعلم أنني رائع فقط أنا متمكن ، أنا قوي ..أنا أحب إلهي ، أحقاً تحبه ؟!! نعم ومن لايحبه !! جميع الناس تحبه الكل يذهب إلي الكنيسة إذا فالكل يحبه ، أصوات المرتلين الجميلة تداعب أوتار قلبي ..ما أجملها مشاعر مؤقته!  ..ما أجملك ياكنيستي ... لكنني قد تنفست الصعداء الآن خارج الكنيسة فلقد طالت هذه الصلوات كثيرا ... ما أروع الخروج من الكنيسة !!
ها قد فعلت واجبي في الذهاب إلي الكنيسة وقد أرضيت إلهي نعم فأنا أحبه كثيرا .. وأنا انسان بار وأنا مستمتع كثيرا بهذا القناع .. يوم بعد يوم هناك في أعماق أحلامي المظلمة لم يعد هناك بصيص من النور لعلها ليست احلامي المظلمة بل هو قلبي المظلم ، أصبحت أنظر إلي صورة حبك وتضحياتك يا إلهي ولا أشعر بشئ يتحرك في قلبي .. لم يعد هناك حنو لم تعد هناك مشاعر لم يعد هناك حباً .. صليبك لم يعد يعني لي شيئاً ، جروحك لم تعد تعني لي شيئاً  ..، ليس لأنها لا تعني شيئا ً بل هي تعني الكثير هي تعني كل شئ ولكن لمن ليس لديه مشاعر لمن ليس لديه قلب أو قلبه حجري قلبه كهف مهجور من الحب وبعيد عن الإحساس بالتضحيات والألامات والأحزان التي جزتها وأنت هو الله العالي  فقط أشباح وأوهام الخطية هي ما تملأ قلبه أصبحت آلام الإله مجرد قصه سمعها وفيلم رآه لعله بكي ولكنه ليس مجروح من أفعاله الرديئة مجرد اشفاق .... ماذا تفعل يا الله إن أحببت ؟ نعم إن أحببت فأنت تفدي وتخلص وإن غضبت فأنت تُفني وتُبيد ولكن إن هُزمت فكيف تنتصر ؟! .. الخاطئ ..هل هو ضعف ٌ له أم ضعف لك ، هلاك الإنسان الخاطئ .. هل هو من علامات إنتصارك ؟!! هل بإرادته الحرة الضعيفة يُهزم حبك وتضيع تضحياتك وآلامك ...، علي من هي الحرب .! الحرب عليك أنت يا إلهي وبإمكانك أن تنتصر .. لا تكون كإنسان قد تحيَّر كجبار لايستطيع أن يخلص .. أعلمُ أنك حكيم أعلم حتماً أنك مجروح أعلم حتماً أنك غاضب ولكن عليك أن تتحرك سريعا وتأتي لأنه قد مال النهار وعليك أن تسترد غنمك أليس إنك أنت الراعي الصالح والراعي الصالح يبذل نفسه عن الخراف .. أيبذل نفسه مرة واحدة أم يظل يبحث عن خرافه وأولاده .. دع جراحاتك تعبر عن نفسها دع جراحاتك تعني لي شيئاً دعها تعلن عن ذاتها لي دعني أراها في قلبي ولا تدع الرعاة الآخرين يقولوا أنه لم يستطع أن يحمي أضعف خرافه . فقط دع جراحاتك تلئم جراحات نفسي دعها تعني لي شيئاً.

صلوا من أجلي 

سامحوني العنوان كان صعب شوية ..
السبت، 22 مارس 2014
Posted by دعونا نتأمل يقول الروح

أحزان وأشواق




لماذا يارب لا تتغير نفسيتي ؟ لماذا لا أكون انسانا جديدا ؟ ...حائرا في طريق ليس له نهايه بل نهايته الفناء والخراب حزين أنا يا صانعي ؟ لماذا يستمر البعد عنك لماذا تستمر الآلام ...أشواق وتنهدات ودموع متحجرة يٌسمع صدي صوتها في هذا الكهف المهجور بين الضلوع قلب حجري أيضا واسع جدا جدا ولكنه مسكون بالأشباح ومهجور من نعمتك .... لقد تركتني ؟!! لا بل أنا من تركتك لعلك نسيتني أو لعلني نسيتك لا أعلم لا أعلم كيف أعود بعد أن ضللت طريقي لا أعلم ماذا كان طريقي في الأصل لعلها كانت متاهة منذ البداية لعله لم يكن طريق لماذا كلما اقتربت ابتعد الهدف وكأنه لن يرجي حتي مجرد الرجاء في الوصول إليه ولعله صورة كونتها أفعالي ...جميعها أشياء وهمية ....لماذا لا تكون هناك خطوات جادة في الطريق ؟ ! ماهو الذي يمنع  الوصول أو بداية الوصول ؟ أهي الإرادة ؟! أهي الواقعية ؟ ..... فلتذهب الواقعية إلي الجحيم ويبقي الأمل .... سيظل عندي رجاء إلي الموت .... سأظل قويا ... رغم الضعف لأنك نصب عيني .... سأظل أحاول أن أجدك حتي الموت ... لن أفقد ثقتي فيك ... لن أفقد رجائي بيك .... تعالي أيها الرب يسوع .... تمسك بيميني وتمشي بي علي أمواج هذا العالم تحررني من الأسر وعبودية هذا العالم المر لاتتركني إلي الإنقضاء ولا تبعد عني رحمتك .... روحك القدوس لاتنزعه مني ...امنحني بهجة خلاصك وارحمني وأيقظني وأعني لك المجد إلي الأبد آمين 
الجمعة، 21 مارس 2014
Posted by دعونا نتأمل يقول الروح

ممثلة جميلة _ كونياريس






قيل أنه أثناء إنعقاد أحد الإجتماعات للأساقفة في الهواء الطلق، عبر من أمامهم موكب وثني فيه ممثلة شبه عارية، متزينة بشكل متألق بالمجوهرات. الأساقفة الآخرين غطوا رؤوسهم بعباءاتهم حتى لا يقعوا في تجربة. من تحت عباءاتهم، رأى الأساقفة الآخرين الأسقف نونيوس ينظر مباشرة إلى المرأة التي تقترب.

بعد أن عبرت، رفعوا عباءاتهم وسألوه: "كيف تستسلم للإغراء وتتطلع للمرأة؟". أجاب بحزن قائلاً: "كم هي ملوثة قلوبكم. لقد رأيتوها فقط كوسيلة إغراء. أنا رأيتها كإحدى عجائب الله". 

وأستمر قائلاً: "كم عدد الساعات التي أمضتها تلك المرأة في الاستحمام وتزيين نفسها حتى لا يكون هناك أي بقعة أو عيب في جمالها الجسدي، كل هذا من أجل إرضاء الرجال، العشاق التافهين، الموجودين هنا اليوم والمرتحلين غداً؟ أما نحن، من الناحية الأخرى، لدينا محبوب أبدي، الآب السماوي القدير الذي يعد بخيرات أبدية فائقة، ولنا عريس وجهه يفوق الوصف، الذي الشيروبيم لا تجسر التطلع إليه، ومع ذلك نحن لا نتزين، ولا نهتم بالقدر الكافي بأن نغسل القذارة من نفوسنا البائسة، بل نتركها ملقاه في البؤس". 

عند سماعه هذه الكلمات، ذهب شماس إلى قلايته، وانطرح على الأرض وبدأ يبكي وهو يصلي: "يارب يسوع، أرحمني أنا الخاطئ، فتزيين يوم واحد عند الزانية يفوق بكثير تزيين نفسي. بأي وجه أنظر إليك؟ هي وعدت بإرضاء الرجال، والتزمت بكلمتها. أما أنا فقد وعدت بارضاءك، لكنني لم أفعل من جراء كسلي. أرحمني وأغفر لي". 

بأي درجة نحن أمناء في سعينا لإرضاء حبيبنا الأبدي، عريس نفوسنا الذي يوما ما سوف نقضي الأبدية معه؟

ماذا نحن فاعلون لتجميل نفوسنا والإحتفاظ بها جميلة له؟

ألا ينبغي ان يكون ذلك هو إهتمامنا الرئيسي والأولوية الأعظم في حياتنا؟

نعلم من السيرة أن الأسقف نونيوس صلى من أجل الممثلة بيلاجية. اليوم التالي، سمعت بيلاجية الأسقف يعظ، فتحركت مشاعرها نحو التوبة. كتبت إليه، ثم جاءت إليه وتوسلت من أجل أن تنال المعمودية من يديه. وبمجرد أن اعتمدت، دخلت الدير.

وفي نهاية المطاف، تم تطويبها كقديسة ـــ القديسة بيلاجية. 





Reference: Do Something Beautiful for God, by Anthony Coniaris.
ترجمة المدونة الآبائية
الثلاثاء، 18 مارس 2014
Posted by دعونا نتأمل يقول الروح

إلي متي أظل ثملاً _ صلاة للأب أشعياء الإسقيطي



  إلى متى أظل ثملاً دون أن أشرب خمراً ؛ فلا أبالي بما هو أمامي ؟ إن قساوة قلبي قد أضعفت عيناي ؛ سكر همومي أثقل رأسي ؛ وشرود ذهني جعلني أنسى 

حتى ساعة الظلمات . احتياجات الجسد قيدتني واليأس دفعني إلى أن أترك الطريق .
    لم يعد لي من صديق يتكلم من أجلي ؛ وليست لي هدية أتوجه بِها لرجال 
المدينة . خبر سيئاتي يمنعهم من أن يتعرفوا عليَّ ؛ إن توسلت إليهم لا يلتفتون 
إليَّ ؛ لأنَهم يرونني أنني لم أتوقف بعد عن فعل الشرور ؛ وأنني لستُ أتوسل إليهم 
بقلب مستقيم .

   أشواك خطاياي لم ينجرح لها قلبي بعد على الدوام ؛ ثقل تعدياتي لم أشعر بعد 
أنه يرهقني ؛ إلى الآن لم اعرف تمام قوة النار لكي أصارع كي لا أسقط فيها ؛ 
إن صوتاً واحداً يتردد في أذنيَّ : العذاب هو مصيري لأنني حقاً إلى الآن ما 
طهَّرت قلبي .
    المريض الذي يقاوم الطبيب :

  قد قاحت جراحاتي في جسدي لكن نتانتها لم تقنعني بعد أن أطلب دواء . 
أخفي عن الناس الجراحات التي أصابتني بِها سهام العدو ؛ ولا أقوى أن أحتمل 
حتى ينزعها الطبيب مني ؛ هو يشير عليَّ بضمادات أضعها على جروحي ؛
ولكن ليست لديَّ شجاعة كافية لأحتمل آلامها الحارقة .

   الطبيب الصالح لا يطالبني بأتعابه ؛ لكن كسلي لا يسمح لي أن أذهب 
لأستشيره ؛ يأتي بنفسه إليَّ ليتعهدني ؛ فيجدني أستعمل أطعمة تزيد من تقيح 
جروحي ؛ يناشدني ألا أستعملها فيما بعد ؛ ولكن توبتي ليست صادقة ؛ يُرسل 
إليَّ أطعمته ويقول لي : كل منها لكي تشفى . لكن عاداتي الشريرة لا تدعني 
أتعاطاها .
    أخيراً فإنني لستُ اعرف ماذا افعل ؟
   فأبكوا جميعاً معي يا إخوتي ومعارفي ؛ لكي تدركني معونة أعظم كثيراً مني ؛ 
وتملك فيَّ ؛ لتجعلني مستحقاً أن أكون له تلميذاً ؛ ذاك الذي له القوة إلى دهر 
الدهور . آمين .
الاثنين، 17 مارس 2014
Posted by دعونا نتأمل يقول الروح

هناك علي بئر يعقوب



كان الرب يسوع ذاهبا إلي الجليل آتيا من اليهودية وكان عليه أن يجتاز مدينة السامرة فجلس علي البئر وكان نحو الساعة السادسة ولكن أول شئ في هذه المقابلة هو أنه ليس ممكنا أن يتعامل اليهود مع السامريون لأن السامريين حادوا عن عبادة الله الحقيقي .
ولكن  ها أن المرأة السامرية قد أتت فقال لها يسوع أعطيني لأشرب ، يبدأ الرب يسوع الحديث بكلام روحي يتخذ شكل كلاما وحديثا عاديا ولكنه ليس عاديا بل له مغزي روحي عميق ،  أعطيني لأشرب قال لها هكذا .. يريد أن يرتوي بالحب .. حب الإنسان هذا الذي شهوة قلبه مختارة أحلي من العسل والشهد .
الله هو القادر أن يري جمال أعماق الإنسان الذي يعيش في لجة الظلمة السحيقة .. رأي أعماق هذه السامرية فقال لها أعطيني أشرب من جمال أعماقك أيتها السامرية . ولكن المرأة تفهم الكلام بصيغته البشرية فهي لاتعلم ماذا يطلب ؟! فالرب يسوع يتكلم كلاما يلمس القلب وليس العقل فقط .. وتجيبه كيف تطلب مني لتشرب وأنت يهودي وأنا إمرأة  سامرية ؟!! فيجيبها الرب يسوع أيضا بكلام روحي " لو كنتي تعلمين عطية الله ومن هو الذي يقول لك أعطيني لأشرب لطلبت أنت منه فأعطاكي ماء حيا ً " فأتخيل أنها تسأل نفسها ماهو هذا الماء الحي؟ وكيف يعطيني وهو ليس معه دلواً والبئر عميقة ؟؟! ولازال فكرها عالمي لم تفهم بعد فتقول له : ياسيد لادلو لك والبئر عميقة فمن أين لك الماء الحي؟! ثم يأخذها الشك في شخصية من يحدثها فتبدأ تشعر أنه ليس شخصا عاديا فتقول له :" لعلك أعظم من أبينا يعقوب الذي أعطانا البئر وشرب منها هو وبنوه ومواشيه ؟!
فيزيد الرب يسوع من حيرتها بقوله كلاماً عجيبا وغريبا علي مسامعها فيقول " كل من يشرب من هذا الماء يعطش أيضا ولكن من يشرب من الماء الذي أعطيه أنا فلن يعطش إلي الأبد بل الماء الذي أعطيه يصير فيه ينبوع ماء ينبع إلي حياة أبدية"  فقالت له المرأة سريعا :" أعطني ياسيد هذا الماء لكي لا أعطش ولا آتي إلي هنا لأستقي ." ... ومن لا يريد الراحة فهي تطلب أن ترتاح من هذه المشقة ولكن إلي الأبد مع أن الله يقصد الراحة الأبدية من الخطية والحياة معه فيقول لها:  إذهبي واحضري زوجك فقالت:  ليس لي زوج فقال لها أنه كان لها خمس أزواج والذي معها الآن ليس زوجها وقال لها أنها تكلمت بصدق في ذلك ... حينئذ فهمت المرأة أنه ليس شخصا عادياً فقالت له ياسيد أري أنك نبي ... وفي نهاية حديثهما تركت جرتها التي كانت تستقي بها ونسيتها فلقد سباها واستحوذ عليها حبه فدخلت إلي المدينة تقول انظروا لقد وجدت انساناً قال لي كل مافعلت وبدأت تبشر به .. حولها لإنسانه أخري من بعض الجمل القليلة .. اذا هذا الماء الحي هي الكلمة أعطاها إليها في حديثهما فحولها لإنسانه أخري ونحن معنا الكتاب المقدس كله كل يوم ولا نتغير أي غلاظة في قلوبنا الحجرية .

نشكرك يارب لأنك في وقت الساعة السادسة إلتقيت المرأة السامرية وغيرتها لمبشرة بك وإلتقيت بنا أيضا علي الصليب ونقضت الحاجز والعداوة القديمة ليس بين السامريين واليهود فقط بل بين السمائيين والأرضيين وأعطيتنا كتاب حبك كتاب حياتك كتاب حياتنا الأبدية لتتحدث معنا كل يوم هناك علي بئر يعقوب .... 


لك المجد الدائم إلي الأبد آمين 


صلو لأجلي .


  
الجمعة، 14 مارس 2014
Posted by دعونا نتأمل يقول الروح

Popular Post

Blogger templates

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

About

قائمة المدونات الإلكترونية

Seacrh By Labels

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

Followers

Powered By Blogger

Advertisement

About

- Copyright © "دعونا نتأمل يقول الروح " -Metrominimalist- Powered by Blogger - Designed by Johanes Djogan -