Archive for يوليو 2012
قصيدة من أنت
قصيدة من أنت
أنت يامولاي نبع للحنان أنت عشق أنت دين وايمان
أنت روح ومعزي للحزين أنت كنز ورجاء للتائبين
أنت قوة كل مسكين ضعيف أنت نير هين ولطيف
أنت صبر يحيط من في الآتون أنت منقذ الفؤاد من الشجون
أنت احساس جميل بالوفاء أنت أجمل عريس للفداء
أنت انسان ملئ بالجراح أنت رمز الحب ولون الكفاح
أنت شمس البر للحب ينبوع أنت اسم الحق ياربي يسوع أنت نور في عتمة الوادي السحيق أنت مصباح ينير أصعب طريق
أنت رب عرشه مجد السماء أنت انسان يحيطه كل بهاء
أنت جنه نسيمها الصلاة أنت ترنيمة تغنيها الحياة
خليقة جديدة
خليقة جديدة
أن تبدع شئ لم يكن له وجود ولا يوجد أيضا كينونة له ان تفكر في فكرة سطحية أو عميقة .. وأن تخلق هذه الفكرة من عمق اللاوجود ومن ظلام اللامعقولية من مكان بعيد لا تعرفة وأن تتخيلها وتراها وتصورها ثم تعمل عليها , والعجيب أنك كيف ستعمل عليها هل لك قوة لذلك أو هل لك امكانيات ؟! هل لك مواد فكرية أو مادية موجودة لتبدع شئ غير موجود ! وكيف يمكنك أن تجعل التخيل أو التصوير هو انبثاق تلقائي من عمق اللاوجود محمل بما هناك من خلق وايجاد لهذا الشئ أو هذه الفكرة .
فماذا اذا عن اعادة خلق ذاتك !، فالل هو الوحيد الذي بيديه الخلق ... الخلق المادي.. خلق المادة من العدم لأن له قوة غير مدركة بالعقل البشري ...... ولكن هل في امكانك أن تعيد خلق شخصيتك؟ أن تعيد خلق احساسك ومشاعرك ؟ وأن تعيد خلق ثقتك بنفسك .. أقول نعم فالله أعطي الإنسان أن يبحث في عمق اللاوجود عن ذاته الضائعة أو يخلق امكانيات لنفسه معتمدا علي شئ موجود وهو ذاته وكينونته ، يمكنه أن يغير نفسه ويخلق انسانا آخر وكأننا نقول أنه سيخلع انسانه العتيق وسيلبس انسانا آخر جديدا فاخرا .. نعم جديدا لم يسبق له وجود .. فالإنسان خليقة متجددة بإستمرار ومتطورة يعيش الآن في خليقة أرضية ثم سيكون في خليقة جديدة زمنها الأبدية بهيئة وخلقة جديدة غير مدركة أيضا جاءت من عمق اللا وجود أيضا .
فماذا اذا عن معوقات الخليقة الارضية الجديدة فترة الإنسان الجديد ..... هو شئ عجيب غير مخلوق ولكنه موجود لم يكن أزلي ولن يصبح أزلي وهو غياب لوجود الله جاء من ظلام وغياهب اللاوجود من عمق الظلام ... ليست خليقة ولست وجود ولكن هي من عمق ظلام اللاوجود لم تقدر أن تلتصق بالله الأبدي بالخالق الأزلي منشئ الوجود من اللاوجود لأن الخالق رب الخليقة لم يخطئ في خلق شئ من العدم بل كان كل شئ حسن فكانت محدودة في ظلام العدم لا تقدر أن تفعل شئ الي أن جاءت الخليقة ... الخليقة الملائكية ، الإحساس بالوجود ... وكمال الوجود النوراني مقابل ظلام اللاوجود التي تقبع فيه الخطية نعم الخطية الكائنة في ظلام اللاوجود فكان لابد أن تكون الحرب .... ليست بين الخطية والخليقة بل بين الخطية ومن لم تقدر الخطية ألأن تمسه وهو اللهكلي النور فوجدت طريقها للحرب عن طريق الوجود الصغير الضعيف للمخلوق .....ملاك... بل رئيس ملائكة وجند السماء ولأنها جاءت من عمق اللاوجود لتمس كينونة هذا الملاك وتشعره بعدم وجوده مقابل عظمة الخالق الذي لم يستطيع ظلام اللاوجود أن يحده مما جعل رئيس الملائكة كنتيجة لذلك يشعر بوجودة وبسلطته .. فسميت خطية الكبرياء فتحول كيانه من نور الوجودية الذي كان فيه الي ظلام اللاوجودية فأصبح الذي فيه ظلاما وسقط .
وهنا كان هذا الكيان الغامض غير معروف وكانت هذه التجربة الذي جرب بها الملائكة وكانت هذه هي المرة الوحيدة لوجود الخطية في سماء الملائكة ولم يكن خلاصا لهذا الملاك لأنه سقط من ذاته وكان سقوطه عظيما فهبطت الخطية من السماء وتم الفصل بين النور والظلمة وخلق الله الإنسان من التراب طبيعة أخري جديدة وملأه نورا جديدا له طبيعة أخري فأخذت الخطية شكلا آخر وحولت نفسها من عمق ظلام اللاوجود الي مادة وجودية سواء مادية أو معنوية ، فكانت حسرة الشيطان الذي حسد آدم فساعد بإدخال الخطية في حياة آدم بينه وبين الله عندما جعل آ دم يعصي الله وكان حكم الموت والنفي علي الإنسان ..... ولأن حكم الخطية هي الموت كان الله المخلص لحبه للإنسان فأراد أن يقهر الخطية في شخص الإنسان الذي حسده الشيطان فتجسد الله في شخص الإنسان .. ولأن الخطية منذ البداية لم تستطع الإقتراب من شخص الله كان الله المتجسد بلا خطية ولأنه ولد أيضا بغير زرع بشري بل وكان تجسده اختلاطا وارتباطا بين البشر والله فكان لابد أن يكون له خلاص لأنه أعتق من عبودية الخطية وأصبح مؤهلا لأن تكون له طبيعة جديدة في سماء جديدة والخطية كانت قائمة ولكنها ميته لأننا نقول الله الذي قتل الخطية بخشبة الصليب فأصبحت حية فقط عندما يرتبط بها الإنسان وعندما ينفصل عن الله المنتصر لأن الخطية موت وانفصال عن الله .. وما أن يتوب الإنسان حتي تموت الخطية بإنتصار الله في الإنسان ثانية وما أن يتحول الإنسان لطبيعة غير فاسدة فستموت الخطية للأبد ..
هذا المقال هو مقال تخيلي عن طبيعة الخطية وتفسير لوجودها منذ البداية ؟فهل عندما قال الرب لآدم عندما تأكل من هذه الشجرة موتا تموت أي عندما تخطئ تموت ؟ فهل كانت الخطية في حالة موت .. أي كانت عكس الحياة التي كانت في شخص الله أسئلة كثيرة ولكن الإجابة صعبة وأنا أعرض الكلمات ولكنني لا أؤمن بها لأن أخطر شئ أن تؤمن بشئ قلته لست واثقا من صحته .