Archive for 2012

الإختيار



الكثير منا في حياتنا هو من له الإختيار ، فكل الحياة اختيارات  خيار صعب أو خيار سهل  ... ولكن هل خياري لإنفراجتي أو ضيقتي ؟ لسعادتي أو شقائي ؟ لحياتي أو لمماتي ؟ .... وهل نحن نعلم ماهو نتيجة اختيارنا ؟ وهل خيارنا هذا يوقف شكنا فيما نختاره  بالطبع لا لذا فإختيارنا  وان كان صحيح  إلا أننا في داخلنا ليس هناك ارتياح فقط عند معرفه نتيجه هذا الإختيار نشعر براحة فإن كانت النتيجة ايجابية إذا ففروض الشك صحيحة وإن كانت سلبية ففروض الشك كانت خاطئة  ولكن هناك خيارات لاتحتمل الفروض ولكنها تحتمل الحدس وفي هذه الحالة تكون نتيجة هذا الإختيار غير مرهونة بالنجاح.
لذلك فمعظم اختياراتنا مالم تكن نتيجة خبرة سابقة فنجاحها أو صحتها في حكم غير موثوق منه ،  لذا فهل أعمل ارادتي ؟ وبإرادتي هذه أحدد اختياري ؟! هذا مايحدث إذ اننا في اختيارنا ننساق وراء رغباتنا وإردتنا إلا ان هذا يقودنا في طريق واحد  هو طريق سد الإحتياج الذي نجم عنه الإختيار لذلك ففروض الشك في هذا الإختيار لسد الإحتياج تكون كثيرة لأن الرغبة أو الإحتياج الأعمي هو في النهاية مايقود اختيارنا في طريق لانعود منه إلا ونحن منتصرين لرغباتنا ولكن هذه هي نهاية الإختيار الضبابية .
أما اذا كان هناك شئ أعلي من هذه الخيارات بمعني أن كل الخيارات تؤدي اليه فسيكون الإختيار سهل هذا الشئ هو الكيان الأعلي لكل الفروض هذا الكيان هو" التسليم بوجود من ينظم كافة الأمور وكافة الإختيارات ، المشيئة العليا" ولكن لايعني هذا السلبية بل ربط الإختيار الإنساني بالمشيئة الإلهية والتسليم الكامل إذ أن كل الأشياء تعمل معا للخير للذين يحبون الرب" فماذا اذا كان الخيار هو خيار الله لذلك ليس علينا من قلق في إختيار الله". 
السبت، 3 نوفمبر 2012
Posted by دعونا نتأمل يقول الروح

قصيدة من أنت




قصيدة من أنت

أنت يامولاي نبع للحنان        أنت عشق أنت دين وايمان 

أنت روح ومعزي للحزين         أنت كنز ورجاء للتائبين

أنت قوة كل مسكين ضعيف            أنت نير هين ولطيف
أنت صبر يحيط من في الآتون     أنت منقذ الفؤاد من الشجون

أنت احساس جميل بالوفاء             أنت أجمل عريس للفداء
أنت انسان ملئ بالجراح             أنت رمز الحب ولون الكفاح

أنت شمس البر للحب ينبوع         أنت اسم الحق ياربي يسوع أنت نور في عتمة الوادي السحيق أنت مصباح ينير أصعب طريق

أنت رب عرشه مجد السماء          أنت انسان يحيطه كل بهاء
أنت جنه نسيمها الصلاة          أنت ترنيمة تغنيها الحياة


الجمعة، 6 يوليو 2012
Posted by دعونا نتأمل يقول الروح

خليقة جديدة




خليقة جديدة


أن تبدع شئ لم يكن له وجود ولا يوجد أيضا كينونة له  ان تفكر في فكرة سطحية أو عميقة .. وأن تخلق هذه الفكرة من عمق اللاوجود ومن ظلام اللامعقولية من مكان بعيد لا تعرفة وأن تتخيلها وتراها وتصورها ثم تعمل عليها , والعجيب أنك كيف ستعمل عليها هل لك قوة لذلك أو هل لك امكانيات ؟! هل لك مواد فكرية أو مادية موجودة لتبدع شئ غير موجود ! وكيف يمكنك أن تجعل التخيل أو التصوير هو انبثاق تلقائي من عمق اللاوجود محمل بما هناك من خلق وايجاد لهذا الشئ أو هذه الفكرة .


فماذا اذا عن اعادة خلق ذاتك !، فالل هو الوحيد الذي بيديه الخلق ... الخلق المادي.. خلق المادة من العدم لأن له قوة غير مدركة بالعقل البشري ...... ولكن هل في امكانك أن تعيد خلق شخصيتك؟ أن تعيد خلق احساسك ومشاعرك ؟ وأن تعيد خلق ثقتك بنفسك .. أقول نعم فالله أعطي الإنسان أن يبحث في عمق اللاوجود عن ذاته الضائعة أو يخلق امكانيات لنفسه معتمدا علي شئ موجود وهو ذاته وكينونته ، يمكنه أن يغير نفسه ويخلق انسانا آخر وكأننا نقول أنه سيخلع انسانه العتيق وسيلبس انسانا آخر جديدا فاخرا ..  نعم جديدا لم يسبق له وجود .. فالإنسان خليقة متجددة بإستمرار ومتطورة  يعيش الآن في خليقة أرضية ثم سيكون في خليقة جديدة زمنها الأبدية  بهيئة وخلقة جديدة  غير مدركة أيضا جاءت من عمق اللا وجود أيضا .


فماذا اذا عن معوقات الخليقة الارضية الجديدة فترة الإنسان الجديد ..... هو شئ عجيب غير مخلوق ولكنه موجود لم يكن أزلي ولن يصبح أزلي وهو غياب لوجود الله جاء من ظلام وغياهب اللاوجود من عمق الظلام ... ليست خليقة ولست وجود ولكن هي من عمق ظلام اللاوجود  لم تقدر أن تلتصق بالله الأبدي بالخالق الأزلي منشئ الوجود من اللاوجود لأن الخالق رب الخليقة لم يخطئ في خلق شئ من العدم  بل كان كل شئ حسن فكانت محدودة في ظلام العدم لا تقدر أن تفعل شئ الي أن جاءت الخليقة ... الخليقة الملائكية ، الإحساس بالوجود ... وكمال الوجود النوراني مقابل ظلام اللاوجود التي تقبع فيه الخطية  نعم الخطية الكائنة في ظلام اللاوجود فكان لابد أن تكون الحرب .... ليست بين الخطية والخليقة بل بين الخطية ومن لم تقدر الخطية ألأن تمسه وهو اللهكلي النور  فوجدت طريقها للحرب عن طريق الوجود الصغير الضعيف للمخلوق .....ملاك... بل رئيس ملائكة وجند السماء ولأنها جاءت من عمق اللاوجود لتمس كينونة هذا الملاك وتشعره بعدم وجوده مقابل عظمة الخالق الذي لم يستطيع ظلام اللاوجود أن يحده  مما جعل رئيس الملائكة كنتيجة لذلك يشعر بوجودة وبسلطته  .. فسميت خطية الكبرياء فتحول كيانه من نور الوجودية الذي كان فيه الي ظلام اللاوجودية فأصبح الذي فيه ظلاما وسقط  .



وهنا كان هذا الكيان الغامض غير معروف وكانت هذه التجربة الذي جرب بها الملائكة وكانت هذه هي المرة الوحيدة لوجود الخطية في سماء الملائكة ولم يكن خلاصا لهذا الملاك لأنه سقط من ذاته وكان سقوطه عظيما فهبطت الخطية من السماء وتم الفصل بين النور والظلمة وخلق الله الإنسان من التراب طبيعة أخري جديدة  وملأه  نورا جديدا له طبيعة أخري فأخذت الخطية شكلا آخر وحولت نفسها من عمق ظلام اللاوجود الي مادة وجودية  سواء مادية أو معنوية ، فكانت حسرة الشيطان الذي حسد آدم فساعد بإدخال الخطية في حياة آدم بينه وبين الله عندما جعل  آ دم  يعصي الله وكان حكم الموت والنفي علي الإنسان .....  ولأن حكم  الخطية هي الموت كان الله المخلص لحبه للإنسان فأراد أن يقهر الخطية في شخص الإنسان  الذي حسده الشيطان فتجسد الله في شخص الإنسان .. ولأن الخطية منذ البداية لم تستطع الإقتراب من شخص الله  كان الله المتجسد بلا خطية  ولأنه ولد أيضا بغير زرع بشري بل وكان تجسده اختلاطا  وارتباطا بين البشر والله  فكان لابد أن يكون له خلاص لأنه أعتق من عبودية الخطية وأصبح مؤهلا لأن تكون له طبيعة جديدة  في سماء جديدة  والخطية كانت قائمة ولكنها ميته  لأننا نقول  الله الذي قتل الخطية بخشبة الصليب  فأصبحت حية فقط عندما يرتبط بها الإنسان  وعندما ينفصل عن الله المنتصر لأن الخطية موت وانفصال عن الله  .. وما أن يتوب الإنسان حتي تموت الخطية بإنتصار الله في الإنسان ثانية  وما أن يتحول الإنسان لطبيعة غير فاسدة فستموت الخطية للأبد ..




هذا المقال هو مقال تخيلي عن طبيعة الخطية وتفسير لوجودها منذ البداية ؟فهل عندما قال الرب لآدم عندما تأكل من هذه الشجرة موتا تموت  أي عندما تخطئ تموت ؟ فهل كانت الخطية في حالة موت  .. أي كانت عكس الحياة التي كانت في شخص الله  أسئلة كثيرة ولكن الإجابة صعبة وأنا أعرض الكلمات ولكنني لا  أؤمن بها  لأن أخطر شئ أن تؤمن بشئ قلته لست واثقا من صحته . 
الأربعاء، 4 يوليو 2012
Posted by دعونا نتأمل يقول الروح

عن مثلث الرحمات المتنيح قداسة البابا شنودة الثالث



عن مثلث الرحمات المتنيح قداسة البابا شنودة الثالث






قد سبيت قلبي يا اختي العروس قد سبيت قلبي بإحدى عينيك .....
استيقظي يا ريح الشمال و تعالي يا ريح الجنوب هبي على جنتي فتقطر اطيابها ليأت حبيبي الى جنته و ياكل ثمره النفيس ......( سفر نشيد الأنشاد)
 
أتي إلي الدنيا ولم يجد حنان أمه ولكنه وجد حنان الله فبدأت عشرته مع أبيه وحبيبه السيد المسيح فتربي علي تعاليم الإنجيل ولأن الإنجيل كتاب حي كان يكلم أبيه دائما من خلاله فخدم كثيرا في الكنيسة في شبابه فإحتمي بالكنيسة بدفئ يمنعه  من برد وسقيع العالم .. وسمي في جوهر الحياة المسيحية ليرتفع عن العالم ويقول لا أريد شيئا من العالم لأن العالم أفقر من أن يعطيني ..فيذهب ليترهب في دير السريان العامر ويثقل بحكمة الوحدة وحكمة الحياة الكاملة لأنة ارتبط بالكل في الواحد فيعيش في ديره ويحارب من قوي الشر وينتصر عليهم ثم يتم اختياره أسقفا للتعليم ثم بطريركا للكرازة المرقسية ثم يحدث في عهده حوادث واضطهادات تجارب وألم وحزن وبكاء وتعب وصبر وتعزية ... كانت حياة القديس أبينا  وأخيرا ينادي عليه السيد المسيح قائلا
قد سبيت قلبي يا اختي العروس قد سبيت قلبي  ويقول له أنا أعلم أن نفسك اشتاقت لي .. وكنت تناديني دائما تعالي أيها الرب يسوع ... ها أنا أتيت لآخذك فهلم ياحبيبي شنودة كفاك تعبا .. قد جاهدت الجهاد الحسن و أكملت السعي أدخل ألي فرح سيدك

ولكن لا تنسانا يا أبانا أمام عرش المسيح 




ابنك كيرلس منصور

الثلاثاء، 20 مارس 2012
Posted by دعونا نتأمل يقول الروح

جوهر الوجود




الحياة هي رؤية وكيفية وعمل, بقاء واستمرار وتعايش فرح وحزن, مترادفات ومتضادات احساس وليست جمود ..... ربما يشعر الكثيرين لوهله أن وجودهم خيال ولكنها حقيقة قائمة تصفها المشاعر والأحاسيس . ما أطول هذا الطريق القصير هذه الحياة بهذا الروتين بهذا القدر من الحزن  , عندما نتأمل في كلمة السيد المسيح حينما قال" في العالم سيكون لكم ضيق ولكن ثقوا أنا قد غلبت العالم .. يقول لنا لقد غلبت هذه الحياة بحزنها وضيقها فلقد جرب الله الحزن حينما قال السيد نفسي حزينة حتي الموت وكما أنه تألم مجربا يقدر أن يعين المجربين فلا نعجب أن يكون العالم مرادفا للحزن ... ولكن يبقي الأمل .. أمل في الوجود مع الله وعدم الإفتراق والبعد عنه مهما كانت الظروف والأحوال وماهيه وشخصية وأخطاء الإنسان....... يبقي الله أمينا ومحبا ورقيقا وحنونا ما أعظم حنانه, جوهر وجودنا في وجود الله داخلنا فنحن هياكل لله ... لنرفع بخور المحبة والأمانة لله الذي لن يتخلي عنا إلي الأبد فإن أيضا رحمته كعظمته كما قال يشوع بن سيراخ ما أعظم رحمتك التي هي بقدر قوة مجدك ولكن لمن الرحمة , انها لأكثر الناس شرا الذي تحول وجوده في هذه الحياة لعدم .....لا يصلح حتي لأن يُخلق منه حياة . لأن الوجود هو باب مابين الحياة والعدم وهم يرفضون أن يدخلوا من باب الوجود للحياة ... فالرب يسوع قال أنا هو الطريق والحق والحياة ... الطريق .. نعم فلقد اخترنا طريق غير المسيح لذلك قلت ما أطول هذا الطريق القصير هذه الحياة الصعبه هذه الحياة المستحيلة بدون يسوع , والحق ... فمع حكمة سليمان ومع سقوطه في الخطية تنبه و قال باطل الأباطيل الكل باطل وقبض الريح وعكس ذلك الحق الله هو الحقيقة المطلقة للوجود وهو جوهر الحياة.
الجمعة، 6 يناير 2012
Posted by دعونا نتأمل يقول الروح

Popular Post

Blogger templates

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

About

قائمة المدونات الإلكترونية

Seacrh By Labels

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

Followers

Powered By Blogger

Advertisement

About

- Copyright © "دعونا نتأمل يقول الروح " -Metrominimalist- Powered by Blogger - Designed by Johanes Djogan -