النور والحياة

قيامتك المجيدة.. هي قيامة الحياة.. فيك كانت الحياة والحياة كانت نور للناس.. ترتبط الحياة بالنور.. نور الشمس هو حياتها وبقائها.. عندما يقال علي الإنسان لقد انطفأ النور من عينيه أي أنه قد فارق الحياة ... نور الخاطئ توبه وحياة أبدية...
نور الدهر الآتي

الراهب الورع الحقيقي هو من يقدم المسيح لذاته وللآخرين ببساطته وأمانته كُلما جلس في في قلايته تعلم الحب وكلما تعلم الحب تعلَّم كيف يعطيه عليه فقط أن يكون بسيطاً وعليه ألا يخرج كثيراً من قلايته فدير الراهب قلايته بل كل عالمه هناك.
الألم

الألم يزرع حكمة في قلب الإنسان ، الألم بداية طريق المجد من إئتنس به وضع قدميه عليه.. سلم الفضائل يجب أن يكون مُحاط بالألم ليس هنالك فضيلة يسهل إقتنائها إلا بالألم والتعب، وهو أيضاً ينقي الإنسان، الألم عربون للأبدية ، الألم ربان.
أن نصلي

أن نصلي
قال المسيح: «هَذَا الْجِنْسُ لاَ يُمْكِنُ أَنْ يَخْرُجَ بِشَيْءٍ إلاَّ بِالصَّلاَةِ وَالصَّوْمِ» (مر9: 29). الشيطان الرابض في قلوب الأعداء لن يفارقها إلاّ باتّحادنا في الصلاة وبشركتنا في الصوم. لقد أعطانا المسيح العلاج الأوحد فلِما لا.
جذور الحياة

”لأن عيوننا إليك ياحبيب النفس وإن كانت أفعالنا تدل علي عدم محبتك إلا أن جذور آلامك وتواضعك وموتك مزروعة في أعماقنا منذ وُلدنا ومتنا وقمنا معك .. والحقيقة إن لحظات الإنسان في الحياة هي ولادة وموت وقيامة وكل لحظة بحد ذاتها مكونه منها ،، لَفْظ.
نرتل ونحلق مع السيرافيم حول العرش _ القديس يوحنا ذهبي الفم

"والسَّرَافِيم وَاقِفُونَ حَوْلَهَ" (إش 6: 2)
قَبْلَ الكَلاَمِ عَنْ كَرَامَةِ طَبِيْعِتِهِم فِإِنَّه يُعَلِمُنَا مِنْ خِلاِلِ اِقْتِرَابِهِم نَحْوَ عَرْشِ اللهِ، لأنَّه لّمْ يَقُلْ أَوَّلاً مِنْ هُمْ السَّرَافِيمُ بَلْ يَذْكُرُ المَكَانَ.
صانع الحب

صانع الحب ❤
أموات هم الذين لا يتمتعون بحبك وقعوا تحت أجنحة ذاتهم المرتفعة، إستُعبدوا لحب سرابي، وجَّههم كما يريد لمناطق ظنوا فيها أنهم يملكون العالم وليس تحت السماء مثيلهم.. رفعوا أيديهم كمنتصرين وهم في الحقيقة مغلولين بقيود، عيونهم تضحك من.
الصليب ونار الروح القدس – للقديس يعقوب السروجي

ياسيدي حاولت أن أكون نقياً بدونك فصرت نجساً ،كانت محاولتي كبرياء وصار طلبي للنقاء هاوية العجرفة.. كشفت لنا ياسيدي أن نقاء الجسد يبدأ بنقاء اللسان ونقاء اللسان كامن في الفكر ..والفكر النقي كامن في المحبة ، والمحبة هي الدفة التي تُدير الجسد.. هذه.
جمال النفس الخاطئة في عين الرب خالقها – للقديس مار يعقوب السروجي

كم أنت حلوة وجميلة أيتها النفس حتي لو كنتِ غارقة في أوحال الخطية لأنه تحت قذارة الشر يري الرب صورته ويشتاق لأن يغسلها، هو يجلس علي كرسي مجده في الأعالي لكي ينظر إليكِ ويتغني أمام الآب بجمالك ، أنتي ميراثه الأبدي ولذلك يطلب من القوات السمائية.
أرضك الجديدة

وَأَغْرِسُهُمْ فِي أَرْضِهِمْ، وَلَنْ يُقْلَعُوا بَعْدُ مِنْ أَرْضِهِمِ الَّتِي أَعْطَيْتُهُمْ، قَالَ الرَّبُّ إِلهُكَ».عاموس15:9...
اشتهاء الغرس الجديد يدوي داخل النفس ومداهمة مخابئ عقولنا المستترة في شهوات العالم تقمع توجهاتنا.. واذ نلتجئ.
†الباحثون عن السعادة †

لايجب علينا أن نلوم من يبحث عن السعادة بكافة الطرق.. ربما يبحث عنها بطرق ملتوية لكن هو انسان.. الإنسان الذي تصوُّر قلبه هو كل يوم شرير.. هو انسان له ميول ورغبات تصب في النهاية السعيدة بالنسبة لإعتقاده ولا يتوقف عن الإجتهاد في هذا الطريق.
أما دانك أحد؟!

لهفة نحو سعادة واهمة ودفئ قلبي مزيف ..هذه الإنسانة المسكينة التي تنهال عليها الشتائم والضرب والبصق.. رأي فيها نفسه وهو يفدي البشرية رآهم يفعلون به هذا واستحضر للحظات مستقبله المؤلم في مشهدً يضج بالغضب وحشد هائج نواياه مزيفه ..قَالُوا لَهُ : يَا.
لماذا تخاصمونني. تأمل ارميا الأصحاح الثاني

بعدما ارتضي الإنسان أن يؤمن بالله ويثق فيه دخلته قناعة أخري هي قناعته بذاته بعدما ارتضي أن يذهب وراء الله في البرية أي في مواجهة المجهول وصعوبة الحياة إنحدر ليحفر لنفسه آباراً مشققة لاتضبط الماء ولا تروي ¹ بل انها شرٌّ ومُرٌّ.
الاستنارة

إنهم الأصحاء الذين بفكرهم انقادوا للحرية.. لأن الحرية في معرفة الحق لأنه مكتوب"تعرفون الحق والحق يحرركم " وما الحق إلا المسيح الذي قال : "أنا هو الطريق والحق والحياة " معرفة الحق هي الإستنارة ... الإستنارة الداخلية التي تقود الانسان في مروج.
الصراخ

الصراخ
ربما ليس من أجل بنوتك أو من أجل حبك لله يعطيك الله مراد نفسك.. لكن من أجل صراخك يُعطي.. هو قال: " إن صرخ إليّ أسمع صراخه " (خر 23:22) أيضاً من أجل شقاء المساكين وتنهد البائسين الآن أقوم يقول الرب أصنع الخلاص علانية ، هذا هو الصراخ والتنهد القلبي.
بارك أعدائي يارب

بقلم الأب نيقولاي فليميروفيتش
(1880-1956م)
بارك أعدائي يارب، فأنا أباركهم ولا ألعنهم.
الأعداء نقلوني إلى شرف معانقتك
أكثر مما فعل الأصدقاء.
الأصدقاء ربطوني بالأرض،
أما الأعداء فأطلقوني من الأرض،
وهدموا كل تطلعاتي في العالم.
الأعداء جعلوني غريباً عن.